رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محمد اشتية: نرفض محاولات تهجير الفلسطينيين ومخططات إعادة احتلال غزة

فلسطين
فلسطين

أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اليوم الثلاثاء، ضرورة العمل دوليا على وقف حرب الإبادة التي تقوم بها إسرائيل في قطاع غزة، وضمان الممرات الآمنة لتسهيل وصول المساعدات الإغاثية والطبية لكافة المناطق في القطاع.

وعبر “اشتية” عن رفض السلطة الوطنية الفلسطينية لأي أفكار لتهجير الفلسطينيين عن بيوتهم وأراضيهم في قطاع غزة، ورفض التصريحات الإسرائيلية حول إعادة احتلال غزة.

جاء ذلك خلال استقبال رئيس الوزراء الفلسطيني في مكتبه برام الله، القيادي في حزب الخضر الألماني المتحدث باسمه للشؤون الدولية، يورجن تريتين، لبحث تداعيات العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، بحضور ممثل ألمانيا لدى فلسطين أوليفر أوفتشا.

ودعا اشتية، المسئول الحزبي الألماني إلى الدفع نحو موقف حكومي ألماني متوافق مع القانون الدولي الإنساني، ويدعو لوقف العدوان فورا لحفظ أرواح الأبرياء التي يسفكها عدوان الاحتلال في كل يوم إضافي من الحرب.

وقال إن "إسرائيل تصعد أيضا في عدوانها بالضفة، من خلال الاجتياحات اليومية للمدن والقرى والمخيمات، وعمليات القتل والاعتقال"، مشيرا إلى العنف غير المسبوق ضد المعتقلين، الذي أدى لاستشهاد عدد منهم في السجون الإسرائيلية.

وأضاف: "يجب العمل دوليا على أن يكون اليوم التالي بعد انتهاء العدوان على الضفة الغربية وقطاع غزة يضمن خلق مسار سياسي شامل وعادل ينهي الاحتلال، وإقامة الدولة على حدود عام 1967 في كافة الأراضي، بما فيها القدس". 

ومن جانبه، قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إنه يجب وقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وإرهاب المستوطنين في الضفة الغربية.

وأضاف “أبو ردينة” أنه على المجتمع الدولي القيام بممارسة الضغط الجاد والسريع لتحقيق وقف إطلاق النار، ومنع استمرار هذا العدوان اليومي الذي أدى لاستشهاد وجرح الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني، ودمار واسع غير مسبوق.

وأشار إلى ضرورة ترجمة الرفض المتزايد الرسمي والشعبي الدولي للجرائم الإسرائيلية، خاصة وأن جميع الدول العربية والصديقة في العالم تجمع على ضرورة وقف العدوان، مترافقا مع الاحتجاجات الكبيرة والمظاهرات المستمرة في عواصم العالم، مع بداية التحول في الموقف الأوروبي الهام بخصوص ضرورة وقف إطلاق النار، وتصريحات الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون التي دعا فيها إلى وقف إطلاق النار، مؤكدا أنه لا شرعية أو مبرر لقتل الأطفال والنساء وكبار السن، ويجب أن يترجم هذا التحول على الأرض بوقف العدوان الإسرائيلي الذي يصر على ارتكاب الجرائم بشكل لا يمكن وصفه.

وقال “أبو ردينة”: "نشيد ونحيي المواقف الإيجابية والشجاعة التي خرجت في كل مكان لدعم الحق الفلسطيني ووقف المجازر التي كان آخرها في خان يونس ومدينة طولكرم، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية".