رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"ذبحها وكلم أمها".. "ياسمين" قتلها زوجها وترك طفلتها بدون طعام بجوار جثتها

قتل
قتل

«قتلها وكلمني قالي بنتك كويسة إحنا متخانقين وهنتصالح وهي مذبوحة جنب ابنتها الرضيعة».. واقعة مأساوية عاشتها «ياسمين» سيدة لا يتجاوز عمرها الثلاثة وثلاثين عامًا عندما أوقعها حظها السيئ في رجلين أحدهما طلقها بطفلين والآخر ذبحها وعذبها بسبب الشك في الإسماعيلية.

تفاصيل القضية 

«ياسمين»، 33 سنة، فتاة كانت في ريعان شبابها سقطت في فخ الحب مع شاب وتزوجت به عندما وثقت به ولكن بسبب الخلافات الزوجية المتعددة خاصة أنهما كان في سن صغير وعقب إنجاب منه طفل وطفلة حدث الانفصال.

ولم تستسلم ولم تيأس بل أكملت مشوار حياتها وبحثت عن عمل وبالفعل عثرت على ما يناسب وقتها بحيث تكون بجوار أطفالها وعادت لتعيش مع والدتها مرة أخرى وتكفلت بمصاريفها ولكن حظها العاثر ظهر مرة أخرى عندما تعرفت في أحد القطارات خلال سفرها على شاب وطلب منها الزواج فأخبرته بظروفها ووافق عليها.

المتهم والضحية

طلاق وشك

وعقب عقد القران تفاجأت «ياسمين» أنه منفصل أيضا ولديه ابنة وطلب منها ترك الطفلين مع والدتها لترعاهما من بعيد، وأن تعيش معه ومع ابنته في عش زوجية جديد واضطرت للموافقة حتى لا تضطر للطلاق مرة أخرى، لكن بمجرد أن تم الزواج طلبت منه أن تأخذ ابنتها الصغير وتترك الطفل لوالدتها ولكن عقب مرور ما يقرب من أربعة أشهر دخل الشك قلبه من ناحية زوجته.

وعلى الرغم من أنه كان طيب وحسن السمعة عندما سأل أهلها عليه إلا أنهما تفاجأوا بأنه سلوكه سيئ وطبعه قاسي وصعب فكان دائمًا التعدي عليها وكان هي تطيعه في كل أوامره حتى أنه وصل أن طلب منها مسح كل الأرقام من هاتفها المحمول وأخذه منها وهي لم تعترض ولم تخبر أحد من آسرتها بمأساتها وتعذيبها من زوجها الذي كان يجلدها ضربًا يوميًا لاتفه الأسباب.

تفاصيل جريمة القتل

ويوم الواقعة نشبت بينهما مشاجرة بسبب شعوره أن طليقها يطلب منها العودة له لتربية أطفالهما معًا على الرغم من أن هذا لم يحدث أكدت له «ياسمين» أن هذا وهم ولم يحدث لكنه طعنها عدة طعنات متفرقة بسكين في غرفة النوم ثم ترك طفلتها الصغيرة بجوارها بدون طعام وارتدى ملابسه وخرج وكأن لم يحدث شيء.

وتم اكتشاف الجريمة عندما شعر الأهالي بأحد الأشخاص يراقب المنزل من بعيد فاشتبهوا به وتبين أنه والد المتهم كان يحاول أن يستطلع أخبار عثور أحد على الجثة أو اكتشاف أسرة المتوفية بالأمر وأبلغوا عنه المباحث التي حضرت وفتحت باب الشقة لتنجد الطفلة عقب يوم من وفاة والداتها وصراخها بجوارها بدون طعام.