رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مجموعة من الطلاب بحملة "بيئتنا.. مسؤوليتنا" يزورون البرلمان

جانب من الحدث
جانب من الحدث

نظم نواب تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، جولة لمجموعة من أطفال المدارس الحكومية والمجتمعية ومدارس stem من طلبة وطالبات المدارس بمحافظات أسيوط، الإسكندرية، الإسماعيلية، شمال سيناء، سوهاج، مرسى مطروح، داخل مجلس النواب، والتقى الطلاب بأعضاء مجلس النواب، وذلك لمتابعة الجلسات والتعرف عن قرب علي الحياة النيابية المصرية، وتاريخها.

FB_IMG_1699910227949

جاء ذلك في ضوء سلسلة من ورش العمل ضمن حملة " بيئتنا.. مسئوليتنا" التي عقدها المجلس القومي للطفولة والأمومة بالتعاون مع تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ووزارة البيئة ومنظمة يونيسف، ومجلس القبائل والعائلات المصرية، ومبادرة دوَى.

FB_IMG_1699910226045

وحضر الأطفال الجلسة العامة لمجلس النواب خلال مناقشة المجلس عدد من مشروعات  القوانين، أبرزها تعديل قانون العقوبات لمكافحة التنمر والتحرش، وتعديل قانون جائزة الدولة للمبدع الصغير.

FB_IMG_1699910224221

واستقبل المستشار أحمد مناع، الأمين العام لمجلس النواب، الأطفال الذين أعربوا عن سعادتهم بهذه التجربة الفريدة من تبادل الخبرات.

وقدمت أميرة العادلي عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، الشكر للأطفال على جهدهم المبذول في البحث والتفكير لوضع حلول لقضية تغير المناخ لتقديمها لمجلس النواب.

FB_IMG_1699910222475

وشددت العادلي، على ضرورة تمسك الأطفال بفرصة استماع البرلمان لتوصياتهم لعرض كل ما يدور برأسهم من مقترحات أو ملاحظات والتعبير عن رأيهم في كافة القضايا التى تشغلهم بثقة وحرية، وتوصيل أصواتهم، مؤكدة على الاستعداد لتقديم الدعم الكامل لهم.

FB_IMG_1699910220738

وأكدت نائبة التنسيقية خلال حديثها، مع الأطفال، ضرورة أن يفخروا بالبرلمان المصري، ذلك الصرح العريق، لأنه من أقدم البرلمان في العالم، وهو مكان أثري، حيث تم إنشائه من اكثر من مائة وخمسين عاما، وأن مصر لها تاريخ نيابي عظيم، وكل رمز من رموز الحياة النيابية في مصر موثق داخل البرلمان الذي يحتوى على مكتبة تراث تشريعي، وأن هذا التراث التشريعي والإنساني بدأ منذ القدماء المصريين، فهم أول من عرف وأصدر مواثيق لها علاقة بحقوق الإنسان.

FB_IMG_1699910218933

أوضحت أميرة للأطفال أنهم يلقون دعمًا كبيرًا من القيادة السياسية والجهات التنفيذية الحقوقية مثل المجلس القومي للطفولة والأمومة، والذي يسعى دائمًا إلى تحقيق المصلحة الفضلى للطفل، وكذلك وزارة التربية والتعليم ووزارة البيئة، ودعم اليونيسيف.

FB_IMG_1699910216324

من جانبها، أكدت د.نيفين عثمان، الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة، أن الدولة المصرية والقياده السياسية وممثلو البرلمان بغرفتيه؛ سباقة في تفعيل حقوق الطفل، وأنها من أولى الدول التى صدقت على الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل والمبادئ الحاكمة لها، موضحة أن القيادة السياسية أنشأت المجلس القومي للطفولة والأمومة لحفظ هذه الحقوق ولرعاية وحماية كل الأطفال في مصر دون تمييز.

FB_IMG_1699910214629

وأعربت "عثمان" عن سعادتها بالأفكار البناءة والجديدة التى عرضها الأطفال، وكذلك التوصيات والمشروعات التى قدموها، وتناولت معالجة قضية تغير المناخ في العديد من الاتجاهات، كما أشادت بتنوع المدارس المشاركة وتمثيل أنواع مختلفة من التعليم في مصر، كما أوصت الأطفال بضرورة اتباع التعليمات الخاصة بالاستخدام الآمن للانترنت، وكذلك معرفة المعلومات الشخصية والعائلية المسموح مشاركتها وغير المسموح بمشاركتها من خلال منصات التواصل الاجتماعى لحمايتهم من الخطر والاستغلال، وذلك يمثل إحدى محاور مبادرة دوي.

FB_IMG_1699910212466

وأكدت عثمان أن المجلس القومي للطفولة والأمومة منوط بدعم وتفعيل حقوق الأطفال ومنها الحق في المشاركة، لذلك يسعى لدعم ومساندة الأطفال للمشاركة والتعبير عن آرائهم، وأن يصبحوا جزءًا من اتخاذ القرار ووضع السياسات والقوانين الخاصة بهم، لاسيما المتعلقة بالتغير المناخي وتعميمها على كل المجالات المرتبطة بحقوق الطفل، مؤكدة على توصية الأطفال بمشاركة الأطفال المصريين في العام القادم بمؤتمر cop28، كمتحدثين في الفعاليات المختلفة لعرض مقترحاتهم وتوصياتهم وبرامجهم التى قاموا بوضعها لحل مشكلة تغير المناخ.

FB_IMG_1699910210676

ووجهت الأمين العام للمجلس، الشكر لمجلس النواب ورئيسه والنواب ولجميع شركاء المجلس القومي للطفولة والأمومة لتفعيل مبدأ حق الأطفال في المشاركة والاستماع إلى آرائهم، وهى: وزارة التربية والتعليم والتى سمحت بالتعامل مع الأطفال من المدارس في المراحل التعليمية المختلفة، ووزارة البيئة التى حرصت على التواجد المستمر مع الأطفال لتعظيم الاستفادة من ملاحظاتهم من خلال الأنشطة التفاعلية التى نفذها فريق عمل المجلس القومي للطفولة والأمومة مع الأطفال من خلال ورش العمل، ومجلس القبائل والعائلات المصرية الذي يقدم كل الدعم في المحافظات الحدودية بدعم الأطفال في المحافظات الحدودية، ومنظمة اليونيسيف التى قدمت الدعم الفنى اللازم لتنفيذ الورش، وكل برامج المجلس، لتوفير أفضل خدمة نقدمها لأطفال مصر.

كما وجهت الشكر للنائبة أميرة العادلي وأعضاء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، الذين وفروا الفرصة للالتقاء بالنشء والذين يمثلون مستقبل مصر، وأكدوا ضرورة التواصل مع الأطفال في المدارس والأخصائيين الاجتماعيين والأسر والمدرسين، لدعم الأطفال وإعطائهم الفرصة لطرح توصياتهم والاستماع لهم.

وتحدث أطفال مبادرة تمكين الفتيات "دوي" التى ينفذها المجلس تحت رعاية السيدة انتصار السيسي، مؤكدين على أنها مبادرة عملت على تمكين الطفل المصري، حيث أكدوا أنها أثرت بهم جميعًا ومكنتهم من توصيل أصواتهم على أرض الواقع بأعمال فعلية من خلال أنشطة حوار الأجيال، والاستخدام الآمن للانترنت والمسرح التفاعلي، وتحدثوا عن قيامهم من خلال المبادرة بعمل مسرحية تفاعلية بعنوان "مش مجرد رقم" حول مشكلة التنمر وكيفية تجنب هذا السلوك السيء.

كما أشاروا إلى أن المبادرة أثرت في أنفسهم تأثيرا بارزًا، حيث أخرجت العديد من الطاقات الإيجابية، وتضمنت العديد من الأنشطة لمعالجة ظاهرة التغيرات المناخية من خلال تنفيذ مبادرة بعنوان "بلا بلاستيك" لجمع المخلفات من الشواطئ للحفاظ علي البيئة والثروة السمكية، ومخلفات الكربون الملوث للبيئة والذي ينتج عن احتراق البلاستيك، بالإضافة إلى تنفيذ ورش عمل للحفاظ على البيئة من خلال إعادة التدوير.

وقام الأطفال المشاركين بعرض توصياتهم ومقترحاتهم حول تغيرات المناخ، ومنها: أن يتم توعية الأطفال حول التغيرات المناخية وآثارها من خلال فيلم كارتون، وإعداد أبلكيشن بمعلومات مبسطة للأطفال حول القضية، وإنتاج أغاني على غرار "أصحابي وصحباتي"، وإنتاج مسرحيات تفاعلية وعروض للأراجوز لتوعية الأطفال في المدارس لإنشاء جيل واع بأهمية الحفاظ على البيئة، وإعداد فيديوهات ونشرها على منصات التواصل الاجتماعي لرفع الوعي المجتمعي، والاهتمام بالتشجير وزرع أسطح وبلكونات المدارس.

وعرض الأطفال مشروعات من شأنها الحد من التلوث والحد من استهلاك الوقود الأحفوري، وتقليل استهلاك الكهرباء، وإنتاج طاقة نظيفة من خلال "الطاقة الشمسية" بالمنازل والمدارس، وكذلك مشروعات للاستفادة من البلاستيك، وأفكار لدفن القمامة بطرق جديدة وتقليل غاز ثاني أكسيد الكربون الصادر من انبعاثات المصانع، وتوجيه مخلفاته للانتفاع بها بدلا من الوقود الأحفوري.