رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سيدة تروى مأساة مقتل ابنتها على يد الزوج المدمن بحدائق القبة

حبس
حبس

«بنتي كانت غلبانة وبتجري على ولادها وكانت بتحوش من لحمها علشان توفر ليهم طلباتهم صعب تكون دي نهايتها متستهلشي كل ده».. بحالة من الحزن والمرض تحدثت سيدة مسنة لتروي كواليس وصول خبر قتل ابنتها على يد زوجها داخل عش الزوجية في منطقة حدائق القبة.

سيدة تروي مأساة قتل ابنتها على يد زوجها

وقالت السيدة- في حالة من الحزن- إن أصولها من الصعيد، هي وعائلتها من محافظة بني سويف، وابنتها تقدم لها بطريقة بسيطة زوجها المتهم وتزوج بها ثم انتقلوا للإقامة في القاهرة، ومنذ أن ابتعدت عنها وهي تعاني من عذاب فراقها، وكانت تتعب وتمرض كلما تعلم بخبر سيء عنها.

وتابعت أن المتهم كان يتعدى بالضرب على زوجته، وكان يحرمها من المصاريف حتى ضاق بها الحال وتعرفت على بعض الأشخاص الذين وفروا لها بعض الأموال وبدأوا يساعدوها في إيجاد عمل في المنازل، وكانت المجني عليها تعمل وتجمع الأموال لأولادها بالجمعيات حتى تمكنت من شراء شقة وسكنت بها بدل من الإيجار على الرغم من رفض زوجها بيع بيته في الصعيد وشراء آخر في القاهرة.

والدة المجني عليها: بنتي كانت غلبانة

واستطردت قائلة: "هانت عليه عشرة العمر والعيال مفكرشي مين هيربيهم لما يموتها.. أنا مكنتش مصدقة بنتي كانت غلبانة قوي وتشتغل وتشقي على أولادها، وكانت تجمع الفلوس، وكانت شاطرة، دي عرفت تشتري شقتين تانيين قالت علشان تجوز ولادها فيهم لما يكبروا.. بس هو كان على طول بياخذ فلوسها ويضيعها ومرة نصب عليها وخذ منها 150 ألف جنيه وضحك عليها، وقال لها سوف يضعهم في دفتر توفير وبعد كده قال لها أخدهم وحد صحبي سلف وضاعت الفلوس، ومرة 50 ألف، وكان بيصرف ويضيع الفلوس على المخدرات.. لحد ما يوم قتلها طلب منها 20 ألف جنيه ولما رفضت ضربها بسكينه قدام ابنها".

تفاصيل بلاغ قسم شرطة حدائق القبة
وتلقت أجهزة الأمن بمديرية أمن القاهرة بلاغًا من شرطة النجدة بوجود قتيلة داخل شقة بأحد الشوارع بدائرة قسم شرطة حدائق القبة، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية وعثر على جثة سيدة مقتولة بطعنات من سلاح أبيض "مطواة".
وبإجراء التحريات تبين أن وراء ارتكاب الواقعة زوجها وبضبطه اعترف بارتكاب الجريمة؛ لرفضها بيع ممتلكات كان قد كتبها باسمها، وتم القبض عليه وتحرر المحضر اللازم، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة الواقعة.