رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الخارجية الفلسطينية: جرائم الإعدام الميدانى تستدعى تدخل المجتمع الدولى

الخارجية الفلسطينية
الخارجية الفلسطينية

أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية  جريمة الإعدام الميداني البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، بحق المواطن عيسى علي عبدالمنعم القاضي التميمي، (65 عامًا)، أثناء قيادته مركبته في مدينة الخليل.

واعتبرت الخارجية الفلسطينية، في بيان صحفي، إعدام المسن التميمي جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية تضاف إلى جرائم القتل خارج القانون التي ترتكبها قوات الاحتلال وميليشيات المستعمرين وعناصرهم الإرهابية المسلحة ضد أبناء شعبنا.

وحذرت الخارجية الفلسطينية من التعامل مع جرائم القتل خارج القانون كإحصائيات وأرقام تخفي حجم معاناة الأسر الفلسطينية ومستواها جراء اغتيال حياة أبنائها وسرقتها، وفي مقدمتها جرائم الإبادة الجماعية ضد شعبنا المحاصر في قطاع غزة.

ودعت المجتمع الدولي إلى التخلي عن صمته ولامبالاته تجاه دماء الفلسطينيين ومعاناتهم والظلم التاريخي المتواصل الذي وقع عليهم.

وأكدت الخارجية الفلسطينية أنها ستتابع هذه الجريمة أسوة بالجرائم السابقة مع الجنائية الدولية، وتطالبها بالخروج عن صمتها وتحمل مسئولياتها والوفاء بالتزاماتها تجاه ما يتعرض له الفلسطينيون من اعتداءات وجرائم، وصولًا إلى محاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين ومحاكمتهم.

 

وقف فوري للأعمال العدائية

وفي وقت سابق، دعا الاتحاد الأوروبي، يوم الأحد، إلى "وقف فوري للأعمال العدائية" وإنشاء ممرات إنسانية في غزة، حسبما جاء في بيان صادر عن مسئول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي.

وقال جوزيب بوريل، الممثل الأعلى للشئون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي في البيان، إن "الاتحاد الأوروبي يشعر بقلق بالغ إزاء الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة".

ودعا التكتل إلى دخول المساعدات الإنسانية “بشكل مستمر وسريع وآمن ودون عوائق للوصول إلى المحتاجين، مشددًا على أن القانون الإنساني الدولي ينص على "وجوب حماية المستشفيات والإمدادات الطبية والمدنيين داخل المستشفيات".

وأشار البيان إلى أنه يجب أيضًا تزويد المستشفيات على الفور بالإمدادات الطبية الأكثر إلحاحًا، ويجب إجلاء المرضى الذين يحتاجون إلى رعاية طبية عاجلة بأمان.

وحث البيان إسرائيل أيضًا على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس لضمان حماية المدنيين.

ويشهد قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر الماضي، غارات إسرائيلية عنيفة أودت بحياة أكثر من 11100 فلسطيني، 70% منهم من الأطفال والنساء، كما أصيب أكثر من 27 ألف فلسطيني آخر، فيما قُتل في إسرائيل جراء هجوم "حماس" (عملية طوفان الأقصى) أكثر من 1400 شخص، وأصيب أكثر من 5 آلاف بجروح.