رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"يونيسف": 347 مليون طفل فى جنوب آسيا يُعانون من ندرة المياه

طفل
طفل

كشفت الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، في تقرير، أن نحو 347 مليون طفل في جنوب آسيا يُعانون من نقص المياه، مشيرة إلى أن أكثر من ربع أطفال العالم يعيشون في تلك المنطقة، كما أنها الأكثر اكتظاظًا بالسكان في العالم.

55 % من الأطفال يعانون من نقص المياه

ووفقًا لتقرير اليونيسف، فإن 55% من الأطفال في جنوب آسيا يعانون من نقص المياه- وهو أعلى معدل على مستوى العالم.

وقال المدير المسئول للمنطقة باليونيسف، سانجاي ويجيسيكيرا، إن المياه الآمنة هي حق أساسي من حقوق الإنسان، ومع ذلك فإن ملايين الأطفال في جنوب آسيا ليس لديهم ما يكفي للشرب في منطقة تعاني من الفيضانات والجفاف وغيرها من الظواهر الجوية القاسية، الناجمة بشكل متزايد عن تغير المناخ.

وتدعو اليونيسف، قبيل انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ "كوب28" في دبي نهاية الشهر الجاري، المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات لتأمين كوكب يستحق أن يعيش عليه الأطفال.

وأشار التقرير إلى أن 594 مليون طفل على مستوى العالم ما زالوا يفتقرون إلى مياه الشرب الأساسية وخدمات الصرف الصحي والنظافة الصحية، ما يجعلهم عرضة بشكل خاص لندرة المياه والمخاطر والصدمات والضغوط التي يفاقمها المناخ.

وتؤثر ندرة المياه على رفاهية الأطفال ونموهم، وتؤدي إلى انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية وأمراض الإسهال.

كما تؤثر ندرة المياه على الزراعة والصناعة والنمو الاقتصادي. وقال التقرير إنه إذا كان أداء الأسر الزراعية سيئًا، فمن المرجح أن يجبر المزيد على العمل في سن الطفولة.

سوء استغلال الموارد المائية

ومنذ سنوات، حذرت الأمم المتحدة من أزمة المياة في جنوب آسيا؛ بسبب سوء استغلال الموارد المائية وتغير المناخ وعدم التعاون بين الدول، مما يهدد أحواض الأنهار التي تمد نحو 1.5 مليار شخص بالمياه.

ووفقًا لتقرير جديد صادر عن اليونيسف، في وقت سابق، يعيش 1 من كل 3 أطفال أو 739 مليونًا في العالم في مناطق تعاني من مستوى مرتفع أو مرتفع جدًا من شح المياه، ويهدد تغير المناخ بمفاقمة هذا الوضع.

علاوة على ذلك، يؤدي العبء المزدوج الناجم عن تضاؤل توافر المياه ونقص خدمات المياه والصرف الصحي إلى تعقيد الصعوبات، ما يهدد الأطفال بمزيد من الأخطار.