رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مذابح وصمت.. تاريخ الحركات الصهيونية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

لعل من أبرز الأخبار المحزنة التي مرت علينا يوم أمس، استشهاد 39 طفلًا رضيعًا بحضانات مستشفى الشفاء بقطاع غزة، بسبب انقطاع الكهرباء ونفاذ الوقود بالمستشفى، وقد توفي الرضع دفعة واحدة لتوقف أجهزة التنفس، الأمر الذي أثار غضب الجميع سواء العرب أو الأجانب، لما ينطوي عليه لمخالفة لكل تعاليم الإنسانية والديانات السماوية.

وجاء ذلك عقب استمرار قوات الاحتلال بقصف مستشفى الشفاء ومحيطها ، بصورة مستمرة، مما أسفر عن تدميرها.

ولم تكن المجازر غريبة على تاريخ الصهيونية، والتي عرفت منذ بدايتها بالمجازر التي يستشهد ضحية لها الأطفال والنساء، ويرصد التقرير التالي أصعب المجازر التي ارتكبها الاحتلال الصهيوني ضد الأطفال والمدنيين العزل على مدار تاريخهم.


مذبحة خان يونس

هي مجزرة نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي وراح ضحيتها ما يزيد على 250 فلسطينيًا من النساء والأطفال.

مذبحة اللد 

نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في عام 1948، وتحديدًا وحدات الكوماندوز، وقاموا بإبادة جميع سكان المدينة، وسقط حوالي 450 شهيدًا، بعدما أمطروا المدينة بوابل من القذائف المدفعية، ولم يستطع رجال المدينة التصدي لهم.

مجزرة بحر البقر

قصفت طائرات من طراز فانتوم عام 1970 مدرسة بحر البقر بمركز الحسينية بمحافظة الشرقية، مما أدى على استشهاد حوالي 30 طفل، وإصابة ما يزيد على 50، وتدمير مبنى المدرسة بالكامل.

مذبحتي الأقصى الأولى والثانية

وقت المذبحة الأولى عام 1990 ، حيث قامت جماعة يهودية متطرفة بوضع  حجر الأساس لما يسمى الهيكل الثالث في ساحة المسجد الأقصى، فقام أهل القدس على عادتهم لمنع المتطرفين اليهود من ذلك  فوقع اشتباك بين المصلين وعددهم قرابة أربعة آلاف مصل وبين المتطرفون اليهود، وتدخلت قوات الاحتلال، مما أسفر عن سقوط العديد من الشهداء، وكانت المذبحة الثانية 1996  بعد إعلان سلطات الاحتلال فتح النفق المجاور للجدار الغربي للمسجد الأقصى.