فورين بوليسى: حرب غزة تقوض وحدة الاتحاد الأوروبى
حذر ستيفن والت، أستاذ العلاقات الدولية في جامعة هارفارد، في مقاله له في مجلة فورين بوليسي الأمريكية، من تداعيات التصعيد الإسرائيلي الحالي في غزة على كل من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية.
تداعيات العدوان على غزة داخل أوروبا وأمريكا
وتدخل الحرب في غزة شهرها الثاني على التوالي وسط مخاوف من استمرارها في ظل القصف الانتقامي من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين العزل في قطاع غزة المحاصر من الجانب الإسرائيلي.
وقال ستيفن والت في مقاله بمجلة فورين بوليسي إن الولايات المتحدة الأمريكية تحاول الآن، تحويل التركيز من الشرق الأوسط إلى آسيا، ولكن ذلك أثر على دبلوماسيتها وقدراتها.
واعتبر ستيفن والت أن الحرب في الشرق الأوسط تشكل تحديا كبيرا لسمعة الولايات المتحدة الأمريكية فيما يتعلق بكفاءة السياسية الخارجية ما يؤثر على نفوذها ومصداقيتها على المستوى العالمي.
وأضافت فورين بوليسي: التصعيد في غزة يهدد بتقويض الوحدة الأوروبية، بسبب التباين في مواقف دول الاتحاد الأوروبي، وعجز الاتحاد عن بلورة موقف موحد من الحرب، فضلًا عن عدم قدرته على التدخل فيها بشكل جدي.
واشنطن بوست: مكانة ونفوذ أمريكا مهددان بسبب دعم الاحتلال
وقالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية إن هناك مخاوف كبيرة على مكانة الولايات المتحدة الأمريكية، لا سيما بين الدول العربية بعد دعمها المطلق لإسرائيل في ظل زيادة عدد الشهداء الفلسطينيين في غزة جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع.
وأوضحت واشنطن بوست أنه يتم تحذير الولايات المتحدة بشأن مكانتها العالمية مع استمرار معاناة غزة، حيث حذر القادة العرب وزير الخارجية أنتوني بلينكن، قائلين إن واشنطن ستُعتبر متواطئة مع ضمانات مدنية في ملاحقة إسرائيل غير المقيدة لحماس.
وتابعت أنه بعد مرور شهر على حرب غزة، يقول القادة والمحللون العرب إن دعم الرئيس بايدن الثابت للقادة الإسرائيليين، حتى مع تزايد عدد القتلى من المدنيين الفلسطينيين، يهدد بإلحاق ضرر دائم بمكانة واشنطن في المنطقة وخارجها.
