رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اعتقال 82 متطرفًا خططوا لمهاجمة المسيرة الداعمة لفلسطين في لندن

مسيرة داعمة لفلسيطن
مسيرة داعمة لفلسيطن في لندن

أعلنت الشرطة البريطانية، مساء اليوم السبت، اعتقال مجموعة كبيرة من نشطاء اليمين المتطرف في وسط العاصمة لندن، كانوا يخططون لمهاجمة المشاركين في مسيرة لدعم فلسطين.

وخرج مئات الآلاف في لندن اليوم في مسيرة للتضامن مع فلسطين والدعوة لوقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي، على قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر الماضي، ورفعوا الأعلام الفلسطينية ولافتات تحمل شعارات مثل "وقف إطلاق النار الآن" و"أوقفوا قتل المدنيين الأبرياء".

وقالت الشرطة في بيان عبر صفحتها على منصة "إكس": "اعتقل الضباط 82 شخصًا في شارع تاشبروك بيمليكو، لمنع الإخلال بالسلامة، وكان هؤلاء أعضاء في مجموعة كبيرة من المتظاهرين المعارضين الخاضعين للمراقبة والذين كانوا يحاولون الوصول إلى موقع الاحتجاج الرئيسي (المؤيد لفلسطين)".

وشددت الشرطة على أنها "ستستمر في اتخاذ الإجراءات المناسبة حسب الضرورة لتجنب الاضطرابات التي من المحتمل أن تحدث في هذه الحالة"، حسبما نقلت شبكة روسيا اليوم.

وفي وقت سابق، منعت الشرطة أيضا مجموعة كبيرة من النشطاء اليمينيين في إحدى الحانات في شارع بريدج، الذي يقع على طول طريق المسيرة التي يشارك فيها أكثر من 300 ألف شخص بحسب تقديرات الشرطة.

 

وقال منظمو الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين إنهم جمعوا ما يصل إلى 500 ألف شخص في شوارع لندن في مسيرات حاشدة تطالب بوقف القصف على قطاع غزة للسبت الخامس على التوالي، لكن هذه المرة أقيمت فعاليات تذكارية في وسط المدينة بمناسبة "ذكرى الهدنة" أمام نصب القبر الفارغ التذكاري بوسط لندن

وانطلقت التظاهرة التي ينظمها "ائتلاف أوقفوا الحرب" تحت شعار "المسيرة الوطنية من أجل فلسطين"، بعد التوقف دقيقتي صمت تكريما لقتلى الحروب البريطانيين، أمام النصب التذكاري.

وتجمع عدة آلاف من الناشطين اليمينيين المتطرفين ومشجعي كرة القدم في وسط لندن هذا الصباح، استجابة لدعوات "الدفاع عن النصب التذكاري" من تطاول المشاركين في الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين التي شاركت فيها النقابات العمالية البريطانية والأحزاب الاشتراكية.

وحاول المتطرفون اختراق حواجز الشرطة أمام النصب التذكاري، وحاولوا الاعتداء على ضباط إنفاذ القانون ورددوا شعارات "من أجل إنجلترا - حتى الموت!" و"أنتم عار على البلد"، لكن تم صدهم وتفريقهم واعتقال عدد منهم.