منظمة التعاون الإسلامى: نطالب باستدامة إدخال المساعدات لغزة وتحمل مجلس الأمن مسئولياته
قال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، إن هذه القمة العربية الإسلامية تعيد التزامنا للدفاع عن القضية الفلسطينية وقضية القدس الشريف، فهي هدف منظمتنا الإسلامية، مؤكدًا أن التطهير العرقي الذي يمارسه الاحتلال في غزة يمثل جريمة ضد الإنسانية.
وأضاف الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، اليوم السبت، خلال كلمته بـ القمة العربية الإسلامية الطارئة حول غزة، أننا تابعنا كلنا المناظر البشعة التي وقعت والتطهير العرقي والجرائم الإنسانية التي ترتكبها قوات الاحتلال الاسرائيلي في غزة بدون أي نظرة إنسانية مما يتعدى استخدام الآليات الشرعية والدولية التي تؤكد أن الاحتلال الاسرائيلي مسؤول عما يرتكبه، مشيرًا إلى أنه يجب على اسرائيل أن تلتزم بالتزاماتها في حقوق الإنسان وتطبيق القوانين الدولية.
ودعا الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إلى ضرورة وقف إطلاق النار ضد الشعب الفلسطيني في غزة، وفتح ممرات آمنة لتوصيل المساعدات الدائمة والدعوة لضمان الأمن للشعب الفلسطيني وتأييدنا ضد التهجير القسري للشعب الفلسطيني وندعو الدول العالمية القيام بكل ما يجب ضد هذه الإجراءات، وتحمل مجلس الأمن مسؤولياته لوقف إطلاق النار.
الوصول لحل سلمى دولى شمال
وأكد أن الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية يتطلب منا جميعا مجهودات مشتركة للوصول إلى حل سلمي دولي يمسح يوضع حد للاحتلال الإسرائيلي وتطبيق دولة فلسطينية حسب الإجراءات بالنسبة للقدس الشرقية والنظر إلى الشرعية الدولية والمبادرة العربية للسلام، متمنيًا من هذه القمة أن تصل إلى تحقيق أهدافها في خدمة القضية الفلسطينية وللقدس الشريف.
