رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس الشاباك يشدد على تحقيق الاستقرار فى الضفة الغربية ومكافحة عنف المستوطنين

رونين بار
رونين بار

رئيس الشاباك يشدد على تحقيق الاستقرار في الضفة الغربية ومكافحة عنف المستوطنين

طالب رئيس الشاباك، رونين بار، خلال اجتماع مجلس الوزراء الأخير، ضرورة ضمان قيام الحكومة الإسرائيلية بتحويل عائدات الضرائب التابعة للسلطة الفلسطينية إلى رام الله، حيث انهيار الأخيرة قد يؤدي إلى اندلاع انتفاضة عنيفة في الضفة الغربية.

وبحسب ما نقلته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، نقلا عن صحيفة "معاريف"، اليوم الجمعة، فقد شدد بار على أهمية العمل على تحقيق الاستقرار في الضفة الغربية ومكافحة عنف المستوطنين حتى لا يضطر جيش الاحتلال الإسرائيلي فجأة إلى التعامل مع الجبهة الشرقية بينما يقاتل حماس في غزة.

 

وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إنه سيعرض الأمر على مجلس الوزراء بكامل هيئته، بينما قاطعه بار موضحًا أن الحكومة الكاملة ليست الحل، ولكنها جزء من المشكلة حيث أن هناك وزراء في الحكومة يحاولون إشعال المنطقة، في إشارة إلى وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير المالية بتسلئيل سموتريش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزراء آخرون من أحزابهم اليمينية المتطرفة الذين عارضوا الخطوات الرامية إلى تحقيق الاستقرار في السلطة الفلسطينية.

في نهاية المطاف، صوت مجلس الوزراء الإسرائيلي لصالح تحويل بعض عائدات الضرائب إلى السلطة الفلسطينية، لكنه خصم ما يقرب من 100 مليون شيكل (26 مليون دولار) من الأموال التي تستخدمها رام الله لدفع تكاليف الخدمات في قطاع غزة – وهو التخفيض الذي لا يزال يعارضه المؤسسة الأمنية والقوات المسلحة، ما أثار غضب إدارة بايدن، بحسب مسؤول أمريكي.

المالية الفلسطينية ترفض أي اقتطاع من عائدات الضرائب

وكانت وزارة المالية الفلسطينية أعلنت أمس الخميس، أنها رفضت تسلم أموال المقاصة، أي عائدات الضرائب الفلسطينية، من إسرائيل، وذلك بعد قيامها باقتطاع جزء منها.

وذكرت الوزارة في بيان، أن هذا سيترتب عليه تأخير سداد رواتب الموظفين العموميين لشهر أكتوبر الماضي.

وفي مطلع نوفمبر الجاري، قالت إسرائيل إنها ستمضي قدما في تحويل أموال الضرائب إلى السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية لكنها ستحجب الأموال المخصصة لقطاع غزة الذي تحكمه حركة حماس وتساعد السلطة الفلسطينية في الوقت نفسه في تغطية رواتب موظفي القطاع العام ودفع تكلفة الكهرباء به.

وبعد جدل حول ما إذا كان سيتم التحويل في ظل المواجهات الدائرة بين إسرائيل وحماس، قالت الحكومة الإسرائيلية إنها ستحجب أيضا الأموال التي تدفعها السلطة الفلسطينية كرواتب للنشطاء الفلسطينيين وعائلاتهم.