اختيار مشروع من مطروح كسفير للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية بعامها الثانى

قالت المهندسة ابتهال أحمد منسق مبادرة المشروعات الخضراء الذكية بمطروح، لـ"الدستور"، إنه تم اختيار مشروع قرية جارة أم الصغير مركز سيوة بمحافظة مطروح كمشروع سفير فى العام الثاني للمبادرة.

 استصلاح 50 فدانًا

وأوضحت منسق مبادرة المشروعات الخضراء الذكية بمطروح أن المشروع عبارة عن استصلاح 50 فدانًا بزراعة نخيل وزراعات محملة عليه من فواكه وخضروات، ويستفيد منه سكان قرية جارة أم الصغير بالكامل، نظرًا لأن القرية نائية في الصحراء الغربية، ويتوفر لديها مياه فوارة نقية بدرجة عالية يتم استغلالها في الزراعة.

الاستفادة الكاملة من المحاصيل

وأضافت أن المشروع زراعي بيئي متكامل ويعمل على الاستفادة الكاملة من المحاصيل، بالإضافة إلى الاستفادة من المخلفات الناتجة عن الزراعة بشكل آمن وصديق للبيئة، من حيث الاستفادة من سعف النخيل في عمل المشغولات اليدوية التي تشتهر بها قرية جارة أم الصغير.

تسليط الضوء على القرى الصغيرة

وأشارت إلى أنه تم اختيار محافظة مطروح لهذا المشروع كسفير عنها لتسليط الضوء على القرى الصغيرة والعمل على دعمها بمشروعات تنموية يستفيد منها أكبر قدر ممكن من السكان كما جاء في هذا المشروع حيث يستفيد من المشروع كل سكان القرية.

وفى سياق آخر، كان اللواء خالد شعيب، محافظ مطروح، قد اعتمد فى أكتوبر الماضي، نتيجة أعمال لجنة تقييم المشروعات المتقدمة لمبادرة المشروعات الخضراء الذكية في عامها الثاني، حيث ترشح 15 مشروعًا ضمن 6 فئات بالمبادرة، من إجمالي 117 مشروعًا تم تقديمها على منصة المنظومة، جرى تقييم 41 منها، بينما تم استبعاد باقي المشروعات لعدم استيفائها الضوابط والشروط المعلنة بالمبادرة.

وأضاف محافظ مطروح أن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية حظيت برعاية كريمة من رئيس الجمهورية، باعتبارها مبادرة مصرية رائدة وغير مسبوقة لتحفيز الأفكار الإبداعية للتعامل مع تحديات تغير المناخ.