رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

انطلاق فعاليات معرض "الطالب المنتج" بجامعة كفر الشيخ

رئيس جامعة كفر الشيخ
رئيس جامعة كفر الشيخ يفتنح معرض الطالب المنتج

افتتح الدكتور عبدالرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، معرض "الطالب المنتج" بمشاركة الأسر المنتجة، والذي تنظمه وحدة التضامن الإجتماعي بجامعة كفر الشيخ، والتى تمتد فعالياته لمدة يومين، وتقدم وزارة التضامن الاجتماعي فرصة تسويقية لمنتجات الأسر المنتجة إقليميًا وعالميًا، خاصة أن المنتجات تتسم بالموروث المتعدد، فجميع الحرف التراثية وراءها سنوات من التعلم.

يأتي ذلك في إطار البروتوكول الموقع بين وزارة التضامن الاجتماعى وجامعة كفر الشيخ، تحت رعاية الدكتور نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور عبدالرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، وإشراف الدكتور أماني شاكر نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور صلاح هاشم مستشار وزارة التضامن الاجتماعي للسياسات الاجتماعية.

حيث تضمن المعرض عددًا من المنتجات اليدوية والابتكارية المصنوعة بأيادي الطلاب (مشغولات يدوية- كروشية- إكسسوارات - شنط - لوحات فنية- مصنوعات من الشمع)، وكذلك بمشاركة الأسر المنتجة بمنتجات بأسعار رمزية ومتوسطة (أدوات مكتبية - مشغولات يدوية وسيناوية- إكسسوارات- أدوات منزلية - مفروشات- ملابس).

 

  • مبادرة الطالب المنتج لها مردود اقتصادي كبير

وأكد الدكتور عبدالرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، أن مبادرة الطالب المنتج بالجامعات المصرية لها مردود اقتصادي كبير، مشيرًا إلى أن الجامعة تسعد بمد الشراكة مع جميع القطاعات بالدولة، مشيدًا بدور وزارة التضامن الاجتماعي من خلال تقديم الدعم في جميع المجالات بالجامعة من خلال التقديم المادي والمعنوي.  

وأوضح رئيس جامعة كفر الشيخ، أن الجامعة تعمل على جذب المزيد من الاعمال للانخراط فى المشاريع التراثية والصناعات اليدوية والريفية، بجانب دعم مختلف المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر لتحفيز الاقتصاد الوطني، لافتًا إلى أن الجامعة ليس دورها فقط العمل الأكاديمي، ولكن أصبحت تنفتح بكامل إمكانياتها كمشارك أساسي في استثمار البشر.


من جانبها، فقد أشارت الدكتور أماني شاكر، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلي أن الجامعة تولي اهتماما كبيرا بالمشروعات الصغيرة، واكتشاف وتنمية قدرات الطلاب المهنية والارتقاء بها، ورفع مستوى الطلاب الاقتصادى والاجتماعى، وتدريبهم على الصناعات الحرفية واليدوية، وتقديم الدعم الفنى متمثلًا فى المدربين والدورات التدريبية على مختلف الأنشطة.