رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قطع نادرة تعرض لأول مرة.. تفاصيل المعرض الفني "قصر باسيلي 110"

معرض فني
معرض فني

شهد متحف الإسكندرية القومي، افتتاح المعرض المؤقت "قصر باسيلي 110 طريق الحرية" بالتعاون بين المتحف ومركز الدراسات السكندرية، في إطار الاحتفال بأيام التراث السكندري.

افتتح المعرض المؤقت "قصر باسيلي 110 طريق الحرية "كل من دينيس زرفوداكي، راعي احتفالية أيام التراث السكندري، الدكتور توما فوشيه مدير مركز الدراسات السكندرية، الدكتور إبراهيم درويش مدير متحف الإسكندرية القومي السابق، أشرف القاضي مدير عام متحف الإسكندرية القومي.

ونستعرض في السطور التالية، تفاصيل المعرض المؤقت "قصر باسيلي" وأهم القطع النادرة التي تعرض فيه لأول مرة.

يحكي المعرض قصة مالك قصر متحف الإسكندرية القومي "أسعد باسيلي باشا" وذلك من خلال عدد من الصور واللوحات والوثائق الأرشيفية.


أهم القطع النادرة بمعرض "قصر باسيلي 110 طريق الحرية"

من أهم مقتنيات المعرض، لوحة زيتية لأسعد باسيلي باشا ترجع لعام ١٩٣٤ تم اهدائها لمتحف الإسكندرية القومي والتي حملت توقيع الفنان الإيطالي "أرتور زانييري" والذي عاش واستوطن الإسكندرية من ضمن الفنانين الاجانب من الجاليات المختلفة.

ومجموعة من المقتنيات التي تخص مركز الدراسات السكندري وهي عبارة عن، لوحة زيتية أخرى لأسعد باسيلي بالحجم الطبيعي ترجع أيضا لعام ١٩٣٤ والتي حملت هذه المرة توقيع الفنان "جورج صباغ".

كما يضم المعرض نسخة أصلية من كتاب المونداين الفرنسي، ومجموعة من الصور الفوتوغرافية النادرة التي توثق أسرة أسعد باسيلي. 

بالإضافة إلى مجموعة من الوثائق الأرشيفية التي تحكي للزوار قصة مالك قصر المتحف، بجانب مجموعة من المطبوعات تتضمن سيرة ذاتية لأسعد باسيلي وأسرته ورسم معماري لواجهة قصر المتحف والمباني التي شيدها أسعد باسيلي.

متحف الإسكندرية القومي

يعد متحف الإسكندرية القومي، إحدى العلامات المميزة بين معالم عروس البحر، بموقعه المتميز في أشهر وأقدم شوارع المدينة، ومحتوياته المنتقاة التي تضم العديد من القطع الأثرية بمختلف العصور، ما جعله على رأس المزارات السياحية بالإسكندرية ودرة متاحفها.

ويشمل المتحف طابقين الدور الأول مدخل القصر، وبدروم، ومخبأ أيضًا، وحديقة كبيرة ومسرح، حيث خصص الجزء الأسفل من مبنى المتحف للآثار الفرعونية، وجزء المدخل (الدور الأول) للقسم اليوناني الروماني.

أما الدور الثاني، فتعود آثاره إلى الفترة المسيحية والعصر الإسلامي والعصر الحديث، وضم المتحف مجموعة من  الآثار جزء منها من القطع الأثرية بالمتحف اليوناني الروماني قبل إغلاقه، وجزء من المخازن، ووضعت مجموعة كبيرة للعرض في المتحف.

ويضم المتحف  1395 قطعة أثرية تحكي تاريخ مصر عبر العصور، بداية من مصر القديمة ثم العصر الهللينستي، اليوناني الروماني، ومصر القبطية والإسلامية والحديثة.