رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أحمد عبدالمعطى حجازى: شعر المقاومة موجود قبل وجود الكيان الصهيوني

بيت الشعر
بيت الشعر

عقد بيت الشعر العربي (مركز إبداع الست وسيلة) خلف الجامع الأزهر، التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية "صالون الشاعر أحمد عبدالمعطي حجازي"، ندوة تحت عنوان "شعر المقاومة الآن"، تحت إدارة الشاعر سامح محجوب، وشارك في الندوة كلا من:  الكاتب السيد النجم، والكاتب وحيد طويلة، والشاعر أحمد حافظ، والشاعر يونس أبو سبع، الفنان أحمد إسماعيل، وإدارة  الندوة الناقدة الدكتورة إيمان غالي.

وقال الشاعر الكبير أحمد عبد المعطي حجازي: “شعر المقاومة حاضر قبل وجود إسرائيل، وللأسف نحن لا نتحدث عن أسماء مثل إبراهيم طوقان، وأبي سلمى، وجمال ناصف، ويوسف الخطيب، وناهض الريس، وغيرهم، وهذا يأخذنا إلى سؤال  هل شعر المقاومة هو للشعراء الذين عاشوا في الأرض المحتلة أم عن الشعراء عام؟  سؤال علينا أن نجد إجابة عليه، وان نتذكر هؤلاء الشعراء ونقرأ لهم”.

 وأكد حجازي على أن يجب علينا أن نتحدث عن غزة، وتاريخها الطويل والمشترك معنا، لافتا إلى أن المصريون أدارو هذا القطاع من عام 1948 إلى عام 1967، والعلاقات القائمة بين مصر وأهل غزة علاقات قديمة، فغزة هاشم، التي دفن فيها جد الرسول، وغزة هي المدينة التي ولد فيها الإمام الشافعي.

وأشاف: “أن لغزة مكانتها في ذاكرتنا ووجداننا، وحين نقرأ  هذه الأبيات التي نظمها الإمام  الشافعي في غزة والتي يقول فيها: إني لمـشـتـاق إلــى أرض غــزة.. وإن خانـنــي بعــد التفــرق كتـماني.. سقى الله أرضا لو ظفرت بتربهـا..كحلت به من شده الشوق أجفاني".

 

وقال حجازي، إن غزة التي يقول فيها ابنها ناهض الريس: “برزت لهم والنار سيلْ جارح ونساؤها خلف الرجال تكافح برزت لهم والنار سيل جارح، ونساؤها خلف الرجال تكافح.. وكذا على أبواب غزة ينحني هام الطغاة ولا يمر الفاتح..إلى ما رامها الأعداء إلا رددت لحمي أنا مر وبحري مالح”. 

 

نبذة عن بيت الشعر 

ويقع بيت الشعر العربي في منطقة الأزهر ملاصقا من الناحية الجنوبية الشرقية لمنزل الهراوي، ومطلا بواجهته الشمالية الشرقية (الرئيسية) علي حارة الست وسيله، وبني البيت عام (1074 هـ 1664م) كما كتب على إزار كتابي بسقف المقعد يشير إلى أن هذا المنزل يمتلكه عبدالحق وشقيقه لطفي أولاد محمد الكناني، وهما من شيدا هذا المنزل وأن الست وسيلة هي آخر من امتلكته، وهذا المبنى حاليا ملكية المجلس الأعلى للآثار.

ويملك هذا المنزل واجهة رئيسية هي الشمالية الشرقية وفي أقصو اليسار منها مدخل المنزل، حيث يؤدي إلى دركاه نصل منها إلى فناء سماوي، يؤدي إلى المقعد والقاعة الرئيسية ومدخل آخر يؤدي إلى القاعة الكبرى، وقد انتهى ترميم هذا المنزل عام 2005، ويمثل نموذجا فريدا لعمارة المنازل في العصر العثماني.