رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

400 طن مساعدات تقدمها "حياة كريمة" للأهالى فى غزة ضمن قافلة الدعم الثانية

قافلة حياة كريمة
قافلة حياة كريمة

أعلنت مؤسسة حياة كريمة أنها تسعي لتوفير الدعم لأهلنا في فلسطين من خلال تأمين احتياجاتهم من الطعام، الدواء، الملابس، والبطانيات، حيث يعمل متطوعون من مؤسسة حياة كريمة بجهد على مدار الساعة لتجهيز وتوزيع القوافل الطبية.
ويأتي ذلك في إطار دور المؤسسة الإغاثي والإنساني لدعم القضية الفلسطينية، حيث أعلنت المؤسسة تحرك القافلة الثانية المُحملة بالمساعدات الإغاثية والإنسانية للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، أمس السبت إلى ميناء رفح البري، والتي تضم 15 شاحنة من المواد الغذائية والمياه والمستلزمات الطبية اللازمة.

 

400 طن تقدمها حياة كريمة
ودفعت المؤسسة بـ15 شاحنة بمعدل 400 طن تحتوي علي مواد غذائية وملابس وكراتين مياه، وذلك ضمن القافلة الثانية التي أطلقها التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق في مواجهة العدوان الإسرائيلي.

كانت مؤسسة حياة كريمة قد أطلقت خلال الأيام الماضية مبادرة "من إنسان لإنسان"، لدعم أهالي فلسطين وتجهيز المزيد من المواد الإغاثية والمساعدات الموجهة لقطاع غزة، عقب انتهائها من إيصال المرحلة الأولى من قوافل المساعدات، والتجهيز للمرحلة الثانية من قوافل الإغاثة، حيث استقبلت مؤسسة حياة كريمة طلاب المدارس للمشاركة مع متطوعي المؤسسة في عملية التعبئة والتجهيز للمساعدات، وذلك بهدف رفع التوعية لديهم حول أهمية القضية الفلسطينية ودور مصر القيادي في دعمها على مر التاريخ.

 

108 قاطرات في القافلة الأولي
جدير بالذكر أن القافلة الأولى للمساعدات الإغاثية لمؤسسة حياة كريمة، والتي انطلقت في 14 أكتوبر الماضي، ضمن القافلة الشاملة للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي والتي تضمنت 108 قاطرات محُملة بكميات ضخمة من المساعدات الإنسانية تتضمن 1000 طن من المواد الغذائية واللحوم و40 ألف بطانية و80 خيمة، بجانب ما يزيد عن 50 ألف قطعة ملابس وأكثر من 300 ألف علبة من الأدوية والمستلزمات الطبية.


يأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بتقديم الدعم الفوري والإغاثة لدولة فلسطين الشقيقة، وفي إطار سعي مؤسسة حياة كريمة الحثيث، وبذل ما في وسعها من أجل التخفيف من وطأة الأحداث الصعبة التي يشهدها الشعب الفلسطيني، وفي إطار الدور الريادي للمؤسسة داخل وخارج مصر، انطلاقًا من إيمانها الكامل بالقضية الفلسطينية وتماشيًا مع الجهود التي تبذلها القيادة السياسية ومساعيها من أجل إنهاء تصعيد أعمال العنف التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.