رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أهالي محافظة البحيرة: "معا ضد الغلاء" وفرت المواد الأساسية بأسعار مخفضة

محافظة البحيرة
محافظة البحيرة

شهدت محافظة البحيرة إطلاق أكبر مبادرات خدمية تزامنًا مع إطلاق الرئيس عبدالفتاح الفتاح السيسي مبادرة "معا ضد الغلاء" بهدف تخفيف العبء عن المواطنين، وخاصة في المناطق التي تعاني من احتياجات ملحة في المدن والقرى، ولم تقتصر هذه المبادرات على المؤسسات الحكومية فحسب، بل تعاونت معها منظمات المجتمع المدني، بالإضافة إلى بعض الشركات المنتجة للمواد الغذائية المختلفة، للمساهمة فى محاربة ومواجهة جشع التجار واحتكارهم للسوق والمواد الغذائية المختلفة.

وافتتحت منافذ داخل جميع مدن وقرى محافظة البحيرة، ويتم بيع جميع المواد الغذائية بأسعار مخفضة في إطار المبادرة الرئاسية "معًا ضد الغلاء"، لتخفيف الأعباء عن الأهالي، وخاصةً الذين يعانون من ضيق الدخل، وسط إقبال من المواطنين الذين يرغبون في شراء اللحوم بأسعار معقولة. 

توفير المواد الأساسية بأسعار معقولة
 

"الدستور" تجولت داخل تلك المعارض والمنافذ لرصد آراء المواطنين في تلك المبادرة، في البداية قال عبد المجيد آمين معوض، موجه بالمعاش، إن مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي "معا ضد الغلاء،" والتى تم تنفيذها  داخل مدن ومراكز محافظة البحيرة خلال الأيام الماضية، ساهمت في توفير المواد الأساسية بأسعار معقولة وتحقيق التوازن في السوق، مشيرا إلى أن مبادرة  "معًا ضد الغلاء"  تهدف إلى مكافحة الغلاء وتخفيف الأعباء عن المواطنين في مصر. 

وقال آمين إنه تم إفتتاح العديد من المعارض والمنافذ لعرض وبيع المنتجات والسلع الغذائية الأساسية والاستراتيجية للمواطنين بأسعار مخفضة، مؤكدا أن المبادرة استطاعت في النزول بأسعار السلع، وساهمت فى نزول سعر كيلو السكر من 40 جنيها قبل تنفيذ مبادرة إلى 27 جنيها، بالإضافة إلى العديد من السلع المختلفة التي يتم عرضها داخل جميع المعارض. 

الحد من جشع التجار واحتكارهم للسوق والمواد الغذائية
 

وأعرب عبدالستار الزناتي، موظف، عن سعادته بتنفيذ مبادرة معا ضد الغلاء، والتي ساهمت في الحد من جشع التجار واحتكارهم للسوق والمواد الغذائية المختلفة، حيث استطاعت المبادرة في كسب سنة المواطنين من خلال تقديم أجود أنواع المواد الغذائية وبأسعار مخفضة واقتصادية، مشيرا إلى أنه يجب الاستمرار في متابعة جميع المنافذ والمعارض من قبل الأجهزة التنفيذية، مع القيام بفتح العديد من المنافذ الإضافية داخل المدن والمراكز.