رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خالد إسماعيل: كتابي الجديد يتناول شخصيات تعلمت منهم في مشواري القصصي والروائي

الكاتب خالد إسماعيل
الكاتب خالد إسماعيل

كشف الروائي  خالد إسماعيل، عن تفاصيل كتابه الجديد تحت عنوان "حكايات وشخصيات.. في السياسة والثقافة والتاريخ"، عن دار ريشة للنشر والتوزيع Risha Publishers، قائلا: "بعضهم تعلمت منهم فى مشوارى القصصى والروائى".

وأضاف خالد إسماعيل، خلال حديثه لـ"الدستور"، إن كتابه يدور حول نخبة من أدباء ومفكري مصر أصحاب الإسهامات التي لا تنسى في التاريخ، وهم شخصيات كثيرة جدا.

وتابع: "منهم أدباء مثل نجيب محفوظ وعبدالوهاب الاسوانى ويحيى الطاهر عبدالله، وهؤلاء أساتذه تعلمت منهم في مشواري القصصي والروائي".

وأشار إلى أن "منهم أبطال مثل سيد زكريا جندى الصاعقة المصرى الذى حارب فى حرب العبور 1973 وقتل فصيلة من الجيش الإسرائيلي بمفرده وقتله جندي إسرائيلي من الخلف، واحتفظ باشيائه وأعطاها للسفيرالمصري بعد الحرب بعشرين سنة إعجابًا منه ببطولته".

ولا تتوقف الحكايات، فأيضًا تحدث خالد إسماعيل عن شخصيات وطنية استحضرها في كتابه الجديد: "منهم وطنيون ثوار مثل عريان يوسف سعد، القبطى الذى أنقذ مصر من فتنة طائفية فى 1919 وكان طالبًا بكلية الطب وقرر اغتيال يوسف وهبه رئيس الوزراء القبطي الذي خالف إجماع الأمة المصرية ووافق على تشكيل حكومة بالاتفاق مع الاحتلال البريطانى وكان عريان يوسف وطنيًا وقرر أن يغتال وهبه حتى لا يغتاله مسلم وتحدث فتنة طائفية بين المصريين".

ولم ينس إسماعيل الشخصيات النسائية في كتابه، فقال: “في الكتاب شخصيات نسائية كان لها تاريخ وريادة مثل سهير القلماوي أول فتاة تحصل على الدكتوراة من الجامعة المصرية وهي تلميذة طه حسين”.

وأكد إسماعيل أن الكتاب يتناول الشخصيات المؤثرة فى المجتمع المصرى منذ الثورة العرابية حتى وقتنا الحالي.

ومن مقدمة الكتاب:

يقول الكاتب: “هنا حاولت التعرف إلى شخصيات مركزية في تاريخنا، أعطت الوطن والناس من حيواتها وأضافت من خبراتها المعاني التي شكلت وجدان الأجيال المتعاقبة، ولدي قناعة بأن الكاتب الذي لا يقوم بدور الجسر وينقل معارفه للناس، هو مقصر في حق نفسه ومهنته ووطنه وشعبه الذي ينتمي إليه نفسيًا وحضاريًا، وحاولت أن أكون وفيًا بقدر المستطاع وأنا أبحث وأقرأ قصص وتواريخ زعماء السياسة وقادة العسكرية الوطنية المصرية وقائدات الريادة والنهضة والاستنارة اللائي أخرجن المرأة المصرية من قبضة الفكر الرجعى ودفعن بها للمشاركة الجسورة في المعارك الوطنية والتضحية في سبيل التقدم”.