رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"فيديو كول" ونموذج اقتراع "برايل".. وزارة الشباب توعي ذوي الهمم بحقوقهم الانتخابية

جانب من الحدث
جانب من الحدث

تواصل  وزارة الشباب والرياضة، من خلال الإدارة المركزية للتعليم المدني، لقاءاتها التثقيفية حول تعزيز المشاركة السياسية للأشخاص ذوي الإعاقة في الانتخابات الرئاسية، بمحافظتي الإسماعيلية ودمياط، حيث تحمل اللقاءات التقيفية، بشعار "شارك.. الكلمة كلمتك"، تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة.

واستقبل« مركز التنمية الشبابية الشيخ زايد» بمحافظة الإسماعيلية، فعاليات اللقاء التثقيفي، بمشاركة أعضاء المركز من ذوي الاحتياجات الخاصة، بحضور  الدكتور عادل السعدني، أستاذ علم الإجتماع السياسي عميد كلية الآداب جامعة قناة السويس، مؤكدًا أن الدولة المصرية تبذل جهودا كبيرة لتيسير إتاحة مشاركة ذوي الاحتياجات الخاصة المختلفة في الاستحقاق الانتخابي، من أجل ممارسة حقوقهم السياسية من حيث الإتاحة المكانية والبيئية لمشاركة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة في العملية الانتخابية بسهولة ويسر، وتوفير المناخ الملائم لهم للإدلاء بأصواتهم.

وأشار إلى مجمل التسهيلات المقدمة لذوي الإعاقة في الانتخابات الرئاسية المرتقبة، ويصل عددهم وفقا لتقدير الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء إلى 10.7 مليون على مستوى الجمهورية، حيث سيتم إتاحتها بالتعاون مع الهيئة الوطنية للانتخابات وأهمها: إعداد وتصميم نموذج الاقتراع بطريقة برايل الخاصة بالكتابة للمكفوفين من أجل تيسير الاقتراع السري لذوي الإعاقة البصرية، العمل على توفير خدمة "فيديو كول" المقدمة من المجلس لذوي الإعاقة السمعية لمعرفة اللجان الانتخابية، حيث سيتم توفير لغة الإشارة داخل اللجان من خلال "ملصقات" تسهل للأشخاص من ذوي الإعاقة السمعية التعرف على آلية التصويت.

وتابع: “هناك تأكيدات وحرص شديد من الهيئة الوطنية للانتخابات على تسهيل المهام لدي ذوي الهمم للمشاركة فى الاستحقاق الانتخابي القادم بشكل سهل دون أي صعوبات أو عقبات، جعل المقار الانتخابية في الأدوار الأرضية، وتوفير مقاطع فيديو وأفلام قصيرة توعوية لحث ذوي الاحتياجات الخاصة على المشاركة في التصويت ومترجمة بلغة الإشارة، كذا تأمين مساعدة الأشخاص ذوي الإعاقة الحركية إن احتاج الأمر ذلك”.

حقوق وواجبات ذوي الإعاقة ودورهم في الانتخابات الرئاسية المقبلة

وفي محافظة دمياط، جاءت فعاليات اللقاء التثقيفي بمقر نادي كفر سعد الرياضي، بحضور الدكتور محمد حجازي شريف، أستاذ العلوم السياسية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، جامعة القاهرة، حيث تحدث عن الإطار العام لماهية المشاركة السياسية ومستوياتها والحقوق والواجبات للأشخاص ذوي الإعاقة ودورهم في المشاركة السياسية في الانتخابات الرئاسية المقبلة، مستندًا إلى قانون حقوق الأشخاص ذوى الاحتياجات الخاصة، الحقوق السياسية والنقابية للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث نص القانون الذي أصدره مجلس النواب في ديسمبر 2017 على أن تلتزم الدولة بتمتع الأشخاص ذوي الإعاقة بكافة الحقوق السياسية التي يتمتع بها الآخرون، وتتخذ الجهات المعنية الإجراءات الخاصة بعمليات الترشح والتصويت في الانتخابات والاستفتاءات بجميع أنواعها والأدوات الكفيلة بإتاحة وتيسير مشاركة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة في هذه العمليات، بما في ذلك الحق في الاستعانة عند الاقتضاء بمرافقين أو مساعدين يختارهم هؤلاء الأشخاص.

واختتم بالحديث حول الدور المستدام لوزارة الشباب والرياضة بقيادة الدكتور أشرف صبحي بالأشخاص ذوي الإعاقة، ليس فقط على مستوى التثقيف السياسي، بل ودمجهم فى كافة الفعاليات والبرامج والمبادرات المنفذة في إطار انشطة الوزارة نحو تنمية الوعي الأسري والوعي الثقافي والوعي الوطني والوعي المجتمعي)

وفي نهاية اللقاء دارت مداخلات ثرية ونقاشات متنوعة بين المحاضر والمشاركين حول: “مسائل متعلقة بكيفية التصويت والامتيازات والتسهيلات المتاحة لذوي الإعاقة”.

وتستهدف وزارة الشباب والرياضة تنفيذ سلسلة كبيرة من اللقاءات التثقيفية نحو تعزيز المشاركة السياسية ونشر الوعي والتثقيف السياسي لحث المواطنين والشباب على المشاركة في الاستحقاق الرئاسي المقبل،  وخاصة فئات  الأشخاص ذوى الإعاقة، ولما تقدمه الدولة المصرية من استراتيجية  ونموذج رائد في تمكين وتأهيل هذه الفئة، ببناء بيئة محفزة، تضمن لهم مكانة فعالة ومتميزة في جميع المجالات، من التعليم والتوظيف، إلى المشاركة المجتمعية والثقافية الرياضية.

 كما تستهدف اللقاءات تعريف المشاركين بحقوقهم وواجباتهم بالدستور والقانون المنظم للانتخابات وطرق الاتاحة التى سيتم توفيرها للاشخاص ذوي الاعاقة داخل اللجان الانتخابية، أن الأمانة تقتضي المشاركة في الإدلاء بالصوت أمام صناديق الاقتراع وتوظيف الحقوق الدستورية ليشهد العالم على عظمة الشعب المصري ويكون نموذجًا يحتذى به أمام كل الدول.