رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الشيخ إبراهيم العرجانى.. موحد قبائل سيناء

إبراهيم العرجانى
إبراهيم العرجانى

استطاع أبناء سيناء الإثبات بالعديد من البراهين، دعمهم القوى للدولة المصرية، بأدلة تشير إليها المواقف وليس الكلمات، الأمر الذى جعل من أرض الفيروز بتضامن أبنائها مع جميع أجهزتها وعلى رأسها القوات المسلحة، أرضًا آمنة خالية من الإرهاب.

والشيخ إبراهيم العرجانى، أحد أبرز أبناء سيناء الذى كان له دور قوى فى دعم الدولة فى حربها على الإرهاب، خاصة خلال دوره البارز فى إنشاء اتحاد قبائل سيناء.

ومثلما كان الهدف الأول للجيش المصرى إعادة الأمن والأمان إلى أرض سيناء، كان كذلك هو الهدف الأول للشيخ العرجانى، مثله مثل باقى أبناء سيناء وقبائلها، مؤمنين بأهمية القضاء على ذلك الوحش الحقيقى الذى يخلق للخوف فرصة للتواجد، هذا الخوف الذى من شأنه التهام كل معانى القدرة على بناء التنمية والقدرة على التغيير إلى الأفضل.

وجمع الشيخ قبائل سيناء على قلب رجل واحد لتكوين اتحاد قبائل سيناء، بهدف تحقيق الدعم الشعبى للجيش المصرى وأفراده وتحسين الأمن فى سيناء، ودعم الدولة والقوات المسلحة فى الحرب ضد الإرهاب.

وُلد «العرجانى» فى منطقة الشيخ زويد عام ١٩٧١ ودرس إدارة الأعمال، وبعدها أسس أولى شركاته ثم تفرعت الشركات وتعددت إلى أن أصبحت مجموعة من أهم الشركات الداعمة للاقتصاد المصرى بمختلف مجالاته.

وأسس «العرجانى» عام ٢٠١٦ اتحاد قبائل سيناء، الذى تألف من ٣٠ قبيلة، ضم كبار شيوخ وقادة قبائل وشبابها المؤثرين، وسطر هذا الاتحاد العديد من البطولات منذ تكوينه، وجميعها تتركز فى حماية أرض الوطن وخدمة أبنائه.

واستطاع هذا الاتحاد معاونة أجهزة الدولة الأمنية، خلال العديد من العمليات التى تصدت فيها الدولة للإرهاب، وفى توفير المعلومات عن الإرهابيين، إبان اندساسهم وسط أهالى المحافظة.

كما ساهم أعضاؤه فى دعم جهود قوات إنفاذ القانون فى مواجهة التهريب والتسلل عبر الحدود، وكذلك التهريب من خلال الأنفاق على حدود مصر الشرقية.

ونتيجة للدراية الواسعة لأبناء سيناء بمنطقتهم، تمكن أعضاء الاتحاد من تحديد الكثير من أماكن وجود العناصر المتطرفة فى كل ربع بالقبائل السيناوية، ثم إبلاغ الجهات المعنية عنها.

ولعب شباب الاتحاد دورًا كبيرًا وشُكلت منهم مجموعتان لجمع المعلومات عن العناصر المتطرفة ومخابئها السرية، وسبق وأبلغ أعضاؤها عن الأنفاق غير الشرعية مع قطاع غزة لدخول العناصر المسلحة لسيناء.

وكان من بين مهام هذا الاتحاد أيضًا، التأكد التام من تورط العناصر التى تدعم العناصر المتطرفة، سواء كان هذا التورط بالسلاح أو الدعم اللوجستى أو من خلال الترويج لأفكارهم، أو إيوائهم أو توفير الطعام لهم، ثم التنسيق مع الجهات الأمنية للإبلاغ عنهم.

وخلال زيارة رئيس الوزراء وجّه الشيخ إبراهيم العرجانى، التحية لرجال القوات المسلحة والداخلية والمخابرات العامة لدورهم فى تطهير سيناء من الإرهاب.

وأكد أن أهالى سيناء يخوضون مع الدولة معركة التنمية، بعد أن انتصرت فى معركة الإرهاب.

وقال «العرجانى»: «نخوض مع الدولة معركة التنمية بعد أن انتصرنا فى معركة الإرهاب، وأرض سيناء ستظل مصرية ونرفض أى محاولة للمساس بها».