رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تقرير أمريكى يكشف تفاصيل تعثر المفاوضات بين فلسطين واسرائيل لإطلاق المحتجزين مقابل الوقود

غزة
غزة

قال مسئول أمريكي سابق مطلع على المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لإطلاق سراح المحتجزين لدى حركة حماس، إن المفاوضات لإطلاق سراح 230 محتجزًا تعثرت بسبب رفض إسرائيل السماح بإدخال الوقود لقطاع  غزة الذي تحاصره.

تعثر المفاوضات

وقال المسئول الأمريكي الذي طلب عدم ذكر اسمه، لأنه غير مخول بالحديث علنًا لشبكة “NBC” الأمريكية، إن "حماس تصر على الحصول على الوقود"، وأضاف أن "الجانب الإسرائيلي والأمريكي، بالإضافة إلى دول أخرى، يريدون إطلاق سراح مجموعة كبيرة من مواطنيهم".

وقال المسئول الأمريكي السابق ومسئول إسرائيلي ودبلوماسي مطلع على المحادثات، إن المناقشات انهارت قبل أن تبدأ إسرائيل المرحلة الثانية من هجومها مساء الجمعة وترسل قوات برية إلى غزة.

وقال الدبلوماسي المطلع على المحادثات، والذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته: "كانت المحادثات تسير بشكل جيد للغاية يوم الخميس، وكان المفاوضون يأملون في التوصل إلى اتفاق خلال عطلة نهاية الأسبوع، ظهرت الخلافات في وقت مبكر من يوم الجمعة، مما أدى إلى تعثر المحادثات".

المحتجزون فى غزة 

وقالت الشبكة الأمريكية، إن المفاوضات لإطلاق سراح 230 رهينة، بما في ذلك الأطفال والمسنون، مستمرة منذ  7 أكتوبر، ويعتقد أنه من بين المحتجزين أشخاص يحملون جوازات سفر من 25 دولة أجنبية، من بينهم ما يقدر بنحو 54 تايلانديا، و15 أرجنتينيا، و12 أمريكيا، و12 ألمانيا، وستة فرنسيين، وستة روس.

وأسفرت محادثات سابقة، عن إطلاق سراح أربعة محتجزين، بينهم أمريكيان وامرأتان مسنتان، في يومين منفصلين.

وقالت الشبكة الأمريكية: يبدو أن التصريحات العامة التي أدلى بها مسئولو البيت الأبيض يوم الجمعة، كانت جزءًا من محاولة لإخراج الرهائن الأمريكيين. 

وقال جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، للصحفيين يوم الجمعة: "سندعم الهدنة الإنسانية لدخول الأشياء وكذلك لخروج الأشخاص". "وهذا يشمل الضغط من أجل دخول الوقود واستعادة الطاقة الكهربائية".

وقال جيسون سترازيوسو، المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر، التي عملت كوسيط في أول عمليتي إطلاق سراح المحتجزين، إن هناك حاجة إلى مستويات هائلة من الثقة من أجل إطلاق سراح عدد كبير من الأسرى وقال: "مع وجود مجموعة كبيرة، تصبح الخدمات اللوجستية أكثر صعوبة بكثير، هناك حد لعدد الأشخاص الذين يمكننا وضعهم في سيارة لاند كروزر تابعة للصليب الأحمر، وهناك حد لعدد المركبات التي لدينا في غزة".