فويس أوف أمريكا: تزايد الدعوات العالمية للمطالبة بالسلام فى غزة ومخاوف على حياة الفلسطينيين
قالت إذاعة فويس أوف أمريكا، في تقرير لها، إن هناك تزايدًا في الدعوات العالمية لإحلال السلام في غزة، مع تفاقم الصراع بين إسرائيل وفلسطين، وسط مخاوف من تعرض حياة الملايين من المدنيين الفلسطينيين المحاصرين والخاضعين للحصار في غزة للخطر.
التصعيد في غزة
وقال فولكر تورك، المفوض السامي لحقوق الإنسان، في بيان: "يجب أن ينتهي العنف، ويجب أن تكون هناك جهود قوية للبحث عن بديل لهذه المذبحة"، وحذر من أن كارثة إنسانية تتكشف بالنسبة لـ2.2 مليون شخص محبوسين داخل غزة، والذين قال إنهم يتعرضون لعقاب جماعي، وقال: "العقاب الجماعي جريمة حرب. وقال إن العقاب الجماعي الذي تفرضه إسرائيل على جميع سكان غزة يجب أن يتوقف فورًا".
وقالت إسرائيل، أمس السبت، إنها ستسمح للشاحنات التي تحمل المواد الغذائية والمياه والأدوية بالدخول إلى غزة في وقت لاحق من اليوم، مما يشير إلى احتمال وقف القصف، على الأقل في منطقة حدودها مع مصر، حيث تصل كميات صغيرة من المساعدات.
الدعوة لوقف إطلاق النار
كما انتقد جان إيجلاند، الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين، زعماء العالم لفشلهم في الارتقاء إلى مستوى مسئولياتهم في حماية حياة المدنيين من جميع الأطراف، وقال في بيان "القادة لا يساعدون في كسر الحلقة المفرغة التي تحكم على الأجيال القادمة من الفلسطينيين والإسرائيليين بمزيد من الصراع والموت".
وقال إيجلاند: "يجب على زعماء العالم أن يدعوا فورًا إلى وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية لإنهاء المعاناة واستئناف العملية، التي يمكن أن تعالج الأسباب الجذرية لأجيال من الحرمان والصراع والإرهاب والاحتلال"، داعيًا إلى إنهاء "الحصار الخانق" الذي تفرضه إسرائيل على غزة، والتي أشار إلى أنها تعرض حياة الآلاف من "الأبرياء" للخطر.
وقالت لين هاستينجز، منسقة الشئون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة: "لا يوجد مكان آمن في غزة الآن"، مضيفة أن ما يقرب من 630،000 من حوالي 1.4 مليون نازح يعيشون في المدارس والملاجئ الأخرى التي تديرها وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) لمدة 19 يومًا متتالية.
وقالت: "لا تزال غزة تعاني من انقطاع كامل للكهرباء بعد قيام إسرائيل بوقف إمدادات الكهرباء والوقود إلى غزة، وكذلك المياه". "إن المولدات الاحتياطية للعديد من الخدمات الأساسية، بما في ذلك المستشفيات ومحطات تحلية المياه وإنتاج الغذاء، تتوقف الواحدة تلو الأخرى بسبب نقص الوقود".
وقالت هاستينجز: "لمقارنة الأمور، كانت هناك 450 شاحنة تدخل إلى غزة كل يوم قبل 7 أكتوبر، وكان ذلك تحت قيود صارمة للغاية"، وأضافت: ليس لدينا اتفاق بعد مع الإسرائيليين لجلب الوقود.
