رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مجلس الشيوخ الأمريكى يرفض مشروع قانون بشأن إعادة القوات الأمريكية من النيجر

الرئيس محمد بازوم
الرئيس محمد بازوم

رفض مجلس الشيوخ الأمريكي بأغلبية 86 صوتا مقابل تأييد 11 صوتا لمشروع قانون يدعو إلى إعادة القوات الأمريكية المتمركزة في النيجر والتي أطاح فيها انقلاب بالرئيس محمد بازوم قبل ثلاثة أشهر.

عملية إعادة نشر 1100 جندى فى قاعدة جوية

ووصف السيناتور الجمهوري، راند بول، عملية إعادة نشر 1100 جندي في قاعدة جوية بأغاديز بأنه كان غير مناسب، لافتا إلى أن نشرهم تم دون موافقة الكونجرس، فضلا عن أن هذه العملية خاطرت بوضع القوات في وضع محفوف بالمخاطر بالنظر إلى السياق العسكري ـ السياسي الحالي، وفقا لما نقل "راديو فرنسا الدولي.

فيما رأى السيناتور الديمقراطي، بن كاردان، أنه إذا انسحب الأمريكيون من النيجر، فسوف يتركون فراغا يمكن أن تملأه روسيا أو مرتزقة مجموعة فاجنر شبه العسكرية الروسية.

جدير بالذكر أن الإدارة الأمريكية علقت 442 مليون دولار من المساعدات المالية للنيجر منذ تأكيدها أن ما حدث في النيجر انقلاب.

ورغم اعتبار السلطة الحالية في النيجر غير شرعية؛ إلا أن الجنود الأمريكيين مازالوا متمركزين في أغاديز، لكنهم أوقفوا تدريبهم ومساعدتهم العسكرية للقوات النيجرية.

فيما نقلت صحيفة "فاينانشال تايمز" يوم الأحد الماضي عن، جود ديفيرمونت، مسئول الشئون الإفريقية في مجلس الأمن القومي الأمريكي، أن الولايات المتحدة تعتزم إقامة علاقات رسمية مع الحكومة العسكرية الجديدة في النيجر.

وقال ديفيرمونت،"إننا نتعامل مع المنطقة بطرق تتفق مع قوانيننا حتى نتمكن من الاستمرار في ضمان أن تكون المنطقة آمنة.

فرض عقوبات على الحكام العسكريين

وفي وقت سابق، اتخذ الاتحاد الأوروبي، خطوة قانونية نحو فرض عقوبات على الحكام العسكريين الجدد في النيجر الذين صعدوا للسلطة عبر انقلاب.

وأدانت الكتلة المكوّنة من 27 دولة الإطاحة في يوليو الماضي برئيس النيجر محمد بازوم، الذي يعدّ شريكًا رئيسيًا للغرب في المنطقة التي تشهد هجمات لتنظيمات إرهابية من بينها "داعش".

وكان الاتحاد الأوروبي قد علّق التعاون الأمني والدعم المالي للنيجر في أعقاب الانقلاب العسكري.

ويأتي ذلك فيما تقوم فرنسا بسحب جنودها البالغ عددهم 1500 جندي من دولة الساحل، بعد طلب حكّام النيجر الجدد ذلك.

ومنذ أن أطاح به الجيش رفض بازوم الاستقالة، وهو محتجز في مقر إقامته في القصر الرئاسي مع زوجته وابنه.