الدفاع المدنى بغزة: هناك عدد كبير من الشهداء والمصابين تحت الأنقاض
قالت فرق الدفاع المدني في قطاع غزة، اليوم السبت، إن عددًا كبيرًا من الشهداء والمصابين تحت الأنقاض في أماكن متفرقة في غزة مع تعذر الوصول إليهم، في ظل القصف الجوي العنيف الذي يشهده القطاع منذ مساء أمس الجمعة.
وقال شهود عيان، إن الطيران الحربي الإسرائيلي يستهدف محيط المستشفى الإندونيسي شمال قطاع غزة، كما يستهدف أيضًا محيط مستشفى الشفاء، وهو أكبر مستشفيات القطاع.
وكثّف جيش الاحتلال الإسرائيلي غاراته العنيفة على شمال قطاع غزة، مساء الجمعة، تجاه بيت حانون وبيت لاهيا وجباليا وأحياء مدينة غزة والتي ترافقت مع استمرار القصف المدفعي على طول مساحة خطوط التماس الشرقية في أحياء الشجاعية والزيتون والتفاح وصولًا إلى مخيم البريج في وسط القطاع.
وقال متحدث باسم جيش الاحتلال، السبت، إنه تم استخدم 100 طائرة مقاتلة ومئات الصواريخ، في الغارات المكثفة التي استهدف بها قطاع غزة، مساء الجمعة وفجر السبت، مشيرًا إلى أنه تم تدمير مئات الأهداف.
جيش الاحتلال الإسرائيلى
وفي وقت سابق، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ غارة جوية الليلة الماضية على موقع تابع لحزب الله، في جنوب لبنان، ردا على إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل، أمس الجمعة.
واستهدفت الصواريخ موقعا لجيش الاحتلال في هضبة الجولان، لكن القذائف سقطت في سوريا، حسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" اليوم السبت.
وكان "حزب الله" قد أعلن في بيانين منفصلين، بعد ظهر أمس الجمعة، عن استهداف عناصره موقعي "الصدح" و"مسكاف عام" الإسرائيليين بالصواريخ.
عملية طوفان الأقصى
يذكر أن المناطق الحدودية جنوب لبنان تشهد توترا أمنيا، وتبادلا لإطلاق النار بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وعناصر تابعة لحزب الله اللبناني، بعد إطلاق كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس في السابع من أكتوبر الحالي، عملية "طوفان الأقصى"، ورد إسرائيل على ذلك بإعلان الحرب على غزة وشن عملية "السيوف الحديدية".
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلية سبعة مواطنين، من بينهم طفل بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها.
وتشن القوات الإسرائيلية مداهمات شبه يومية في الضفة الغربية بدعوى القبض على ما تصفهم بالمطلوبين.
ومنذ بداية العام الجاري، استشهد أكثر من 220 فلسطينيا غالبيتهم برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية.
