رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تامر حسنى لجمهوره: إحنا فى فترة من حياتنا عمرنا ماعدينا بيها

تامر حسني
تامر حسني

وجه النجم  تامر حسني رسالة لجمهوره بالتزامن مع الأحداث العصيبة التي تمر بها مصر وفلسطين وعدد من الدول العربية.

ونشر تامر حسني عبر حسابه بموقع تبادل الصور والفيديوهات “إنستجرام” صورة لآية قرأنية وعلق عليها: “إحنا في فترة من حياتنا عمرنا ما عدينا بيها قبل كده والكل تعبان وكتير مننا محتارين وكتير تايهين ومستغربين ومش مصدقين اللي بيحصل واللي شايفينه قدام عنينا.. ودلوقتي كنت بسمع شيوخ كتير بيتكلموا عن إننا لازم نقرب لربنا عشان ده الحل الوحيد لكل الأديان عشان نخرج من الضلمة اللي عايشينها للنور”.

وأضاف: “روحت ماسك القرآن فجأة وفتحته  قولت يا ترى لما أفتح عيني هتيجي على أي آية..  فتحت وعيني جت على الآية دي.. الحقيقة مفيش إشارة أوضح من كده اللي عايزه يشوفها صدفة أو إشارة بتقدير من ربنا.. في النهاية إننا نقرب لربنا أكتر أكيد حاجة أحسن وأكيد أحسن إننا نفتح القرآن ونقرا فيه ولو صفحة أيًا كانت عنينا نزلت على أي آية.. قراءة القرآن في حد ذاته أصلًا ثواب كبير.. سبحان الله وبحمده”.

تامر حسنى يستشهد بآيات من القرآن الكريم عما يجرى فى فلسطين

وعلق الفنان تامر حسني  على ما يحدث من جرائم متكررة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، بكلمات من القرآن الكريم، مظهرًا تفاصيل ما يحدث في الأراضي الفلسطينية.

وقال تامر حسني عبر حسابه بموقع فيسبوك: "من قوة تمسكي وإصراري وقناعتي برحمة ربنا، بقالي فترة بدرس فكرة معينة أعتقد بتشغل ناس كتير الوقت ده، بسبب الحالة النفسية المرعبة اللي عايشينها كلنا، كنت بقول معقول اللي بيتقتلوا.. ظلم بالبشاعة دي في كل زمان هل بيحسوا وبيشوفوا هول ورعب الموقف ويتعذبوا بالطريقة غير المحتملة الواضحة للأشخاص الآخرين اللي حاضرين الموقف أو شافوا الموقف في تليفزيون أو موبايل".

وتابع: "درست الموقف ده على حد اجتهادي الشخصي وصلت لآية في القرآن الكريم مهمة جدًا (فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد).. يعني اللحظة اللي أراد فيها ربنا إنه يقبض روح بني آدم  يدخل البني آدم في عالم آخر ويشوف حاجات تانية الناس اللي عايشين ميقدروش يشوفوها، يعني اللي بيتفرج بيشوف مشهد صعب جدًا قد لا يتعظ أو لأي سبب آخر بس اللي في الموقف والموت ينتظره مش بيشوف العذاب ده عشان بصره اليوم بيبقى حديد يعني بيدخل في عالم وزمن تاني عند ربنا فبيشوف حاجات تانية ومهما تشوفوا جثث محروقة أو مقتولة، تأكدوا إن ربنا كان رحيم بأصحابها ومشافوش الموقف الصعب اللي إنتوا شوفتوه ده، وسورة الواقعة تثبت ده في الآية الكريمة دي (فلولا إذا بلغت الحلقوم وأنتم حينئذ تنظرون ونحن أقرب إليه منكم ولكن لا تبصرون) صدق الله العظيم".

واختتم: "على النقيض لما بيموت الظالم بيشوف ما لا يسره وما يفزعه في طريقة أخذ روحه وبعد دراستي الشخصية الفكرة دي أتأكدت من بعض رجال الدين الكبار الذين تجمعني بهم صداقة ومحبة وأكدوا لي صحة ما بحثت عنه، جزاهم الله كل الخير، سبحان الله، القرآن مسابش لحظة متكلمش فيها وشرحها بدقة والله يا جماعة أنا واثق إن كل حد فينا عنده مصاحف كتير بس للأسف فيه منها مهجور، الكتاب ده عظيم ومعجزة عايشة معانا وللأسف في بعضنا مش حاسس بقيمتها.. بوست من اجتهادي الشخصي يا ريت أكون وصّلت شيء من الطمأنينة والأكثر مني علم يا ريت يفيدنا بأكثر ويا ريت كلنا نجتهد لنشر كل ما يطمّن عن رحمة ربنا لعباده".