رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عبده مباشر يروى لـ"الشاهد" موقفًا له مع كتيبة إبراهيم الرفاعى

عبده مباشر
عبده مباشر

قال المراسل وعميد المحررين العسكريين، الكاتب الصحفي عبده مباشر، إن انطباعه في أول زيارة للجبهة هو رؤية مدى صلابة وجسارة المقاتل المصري، بصرف النظر عما سمعه عن أسباب الانسحاب و1967 والحشد وكل الكلام، حيث استمعنا إلى الكثير من الكلام السيئ، إنما تأتي معركة مثل "رأس العش" وتجعلك تجدد الأمل.

وأضاف عبده مباشر، خلال لقائه ببرنامج الشاهد الذي يقدمه الإعلامي الدكتور محمد الباز، عبر فضائية extra news: "قد تحدثت مع الشهيد إبراهيم الرفاعي رحمه الله، حيث كانت الصاعقة قد عملت طابور سير من أنشاص حتى بورسعيد مشيًا، وقد مشيت معهم، وعندما علمت الكتائب بأنني سأمشي معهم، بدأوا يتراهنون أنا متى سأقع، فأنا كملت، ومن ثم اكتشفوا أنني عندما أسير مع كتيبة، فإن الكتيبة يصبح أداؤها أفضل.

وتابع: "كان الشهيد إبراهيم الرفاعي قائد الكتيبة 13، وهذه كانت المرة الأولى للقائي به، وقال لي إنه يريدني أن أدخل بورسعيد معه، وبأنه يريد أن يحصل على المركز الأول، فقلت له لك هذا، وفي المرحلة الأخيرة مشيت معهم على الكتيبة 13 وفعلًا الكتيبة فازت وسجلت الرقم الأفضل، حيث قطعت الكتيبة المسافة من أنشاص إلى بورسعيد في زمن أقل". 

وأردف: "كنت أعرف أن إبراهيم الرفاعي نفذ عملية فدائية نموذجية في بورسعيد أثناء الاحتلال عام 1956، هو ومجموعة محدودة من الصاعقة، حيث هاجموا معسكر الدبابات الإنجليزي ودمروا عددًا كبيرًا من الدبابات ومن ثم خرجوا من المعسكر واختفوا، كنت أقول للشهيد الرفاعي أنت عملت أول عملية فدائية لك سنة 1956، وأنا عملت أول عملية فدائية في أكتوبر 1951م، وبالتالي أنا أقدم منك في العمل الفدائي".