رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

معبر رفح يفتح أبوابه للمساعدات: إلى غزة تشد الرحال

مصر تفتح أبوابها
مصر تفتح أبوابها لعبور المساعدات لغزة

خلال الساعات القليلة الماضية تستعد مصر لتجهيز دفعة جديدة من الإغاثات والمساعدات لإيصالها إلى غزة وذلك من خلال معبر رفح.

وتسعى مصر جاهدة إلى استمرار تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثات لجميع الفلسطينيين في غزة، كما أن الجهات المصرية لا تعطل مرور الشاحنات وأن خضوع المساعدات للتفتيش في العوجة ثم العودة لمعبر رفح وتسليمها إلى الجانب الفلسطيني وفقا للاتفاق.

التنسيق بين  الهلال الأحمر المصري والتحالف الوطني

ويعمل الهلال الأحمر المصري، بالتعاون مع التحالف الوطني وفرق التطوع إلى  تجهيز الدفعة السادسة وتضم 20 شاحنة مساعدات طبية وغذائية؛ انتظارا لصدور تعليمات دخولها معبر رفح البري.

إذ أعلن الهلال الأحمر بشمال سيناء أن الدفعة الجديدة تضم مساعدات مقدمة من بيت الزكاة ومجلس القبائل العربية والعائلات المصرية، وغالبيتها من مواد غذائية وأدوية.

وقف التصعيد الراهن

خلال تلك الفترة من الحرب استقبل الرئيس السيسي عددا كبيرا من الوفود ورؤساء كبرى الدول الغربية والعربية، من أجل تنسيق الجهود لوقف التصعيد وتحقيق التهدئة في قطاع غزة، فضلًا عن توفير الحماية اللازمة للمدنيين الفلسطينيين.

أكد الرئيس السيسي على موقف مصر الثابت برفض استهداف جميع المدنيين المسالمين، ورفض سياسات العقاب الجماعي والتهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم، مع ضرورة العمل الجدي، وتكثيف التنسيق بين جميع الأطراف الفاعلة للدفع نحو تسوية القضية الفلسطينية من خلال الحل العادل والشامل.

ويحظى معبر رفح بأهمية استراتيجية قصوى لاسيما بعد اندلاع الحرب الذي يشنها العدوان الإسرائيلي على غزة، وغلق كل المنافذ على غزة ومحاصرتها من كل اتجاه.

رفض غلق معبر رفح

فيما رفضت مصر أن تغلق معبر رفح من ناحيتها منذ بدء مقاومة طوفان الأقصى، حتى يتم إيصال المساعدات إلى السكان المحاصرين، تجنبا لتفاقم الأزمة الإنسانية.

وبدأت عمليات إيصال المساعدات من خلال معبر رفح يوم السبت؛ إذ أصرت مصر على دخول المساعدات، وشددت على ضرورة استدامة دخول المساعدات، وخصصت مطار العريش لاستقبال شحنات المساعدات القادمة من دول ومنظمات أجنبية.

عبور 100 شاحنة يوميًا لتلبية الاحتياجات الأساسية

وطالب منظمات وجهات الإغاثة، بأن يتم تجهيز المساعدات بوضعها على قواعد خشبية وغلاف بلاستيك؛ لتسريع عملية تجهيزها قبل دخول معبر رفح.

ويطالب مسؤولو الأمم المتحدة بعبور 100 شاحنة يوميًا لتلبية الاحتياجات الأساسية في قطاع غزة، الذي يقطنه ما يقارب 2.3 مليون شخص، ويواجه نقصًا حادًا في مخزونات الغذاء والماء والوقود فيه، فضلًا عن خروج العديد من المستشفيات من الخدمة جراء نفاد مخزونات الأدوية والمستهلكات الطبية، ولا تزال عشرات الشاحنات تتكدس بالقرب من المعبر المصري بانتظار دورها في العبور إلى الجانب الفلسطيني.