رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فريق المناقشة يتناول «وليمة متنقلة» بالمركز الدولي للكتاب.. السبت المقبل

المركز الدولي للكتاب
المركز الدولي للكتاب

يتناول فريق المناقشة، كتاب “وليمة متنقلة”، للكاتب الأميركي أرنست هيمنجواي، في الأمسية التي تعقد في الخامسة والنصف من مساء السبت المقبل.

 

تفاصيل “وليمة متنقلة” 

 

يحتضن المركز الدولي للكتاب، بمقره الكائن خلف القضاء العالي بوسط القاهرة، في الخامسة والنصف مساء السبت الموافق 28 أكتوبر الجاري، أمسية جديدة من أمسيات فريق المناقشة، ضمن موسم الفريق الجديد لمناقشة السير الذاتية للكتاب ومذكرات المثقفين، من مختلف التيارات والجنسيات والمدارس والاتجاهات الأدبية والإبداعية المتعددة.

 

ويتناول فريق المناقشة، في أمسيته، مناقشة كتاب “وليمة متنقلة”، للكاتب الأميريكي إرنست هيمنجواي، ويشارك في اللقاء، أعضاء الفريق ، ويديرها القاص أحمد حلمي.

 

وليمة متنقلة 

 

كان كتاب “وليمة متنقلة”، لــ هيمنجواي، قد صدر للمرة الأولي في العام 1964، ونشر في نسخته العربية عن مشروع مكتبة الأسرة، التابع للهيئة المصرية العامة للكتاب، بترجمة أنجزها المترجم دكتور علي القاسمي، عام 2009.

 

ويعد إرنست هيمنجواي، واحدا من أكثر الروائيين الذين تحولت أعمالهم لافلام سينمائية، بينها: “لمن تقرع الأجراس٬ العجوز والبحر٬ وداعا للسلاح٬ ثلوج كلمنجارو٬ في الحب والحرب٬ الشمس تشرق أيضا”.

 

شارك “هيمنجواي”، من خلال عمله كمراسل صحفي، العديد من الحروب، من بينها الحرب الأهلية في إسبانيا، كما عمل متطوعا في الصليب الأحمر الإيطالي خلال الحرب العالمية الأولي.

 

وفي مذكراته الشخصية “وليمة متنقلة”، سجل إرنست هيمنجواي، جانبا من سيرته الذاتية، تحديدا الفترة التي قضاها في العاصمة الفرنسية، باريس، والتي عاش فيها في أوائل العشرينيات من القرن العشرين، تحديدا في الفترة من 1921 وحتي 1926، وهي ــ بحسب مترجم "وليمة متنقلة علي القاسمي ــ هي سنوات تقع في تلك الفترة التي يسميها الفرنسيون بالحقبة الجميلة، أو بسنوات الجنون.

 

كما يتحدث عن الأدباء والفنانين الذين كانوا يعيشون في باريس في تلك الأيام والذين ربطته معهم صلات مودة وصداقة، خاصة أولئك الذين قدموا من بريطانيا وأمريكا واتخذوا باريس مربعا لمزاولة أدبهم وفنهم. وفي مقدمة أولئك الأدباء الشاعر الأمريكي عزرا باوند، والشاعر الأمريكي البريطاني تي. س. إليوت، والروائي البريطاني جيمس جويس، والكاتبة الأميريكية جيرترود ستاين، والكاتب الروائي الأميريكي سكوت فتزجيرالد وغيرهم.