اليابان تعيّن سفراء جددًا لدى روسيا والولايات المتحدة والصين
قررت حكومة اليابان، اليوم الثلاثاء، تعيين مجموعة جديدة من السفراء، من بينهم أكيرا موتو البالغ من العمر 63 عاما سفيرا جديدا لدى روسيا.
وذكرت وكالة الأنباء اليابانية "كيودو" أن الحكومة قررت كذلك تعيين شيجيو يامادا سفيرا جديدا لدى الولايات المتحدة، وكينجي كاناسوجي سفيرا لدى الصين، وكازويوكي يامازاكي سفيرا لدى الأمم المتحدة، مع تنفيذ قرار التعيين بشكل فوري.
يأتي تعيين يامادا وكاناسوجي فى أكبر اقتصادين في العالم قبل الانتخابات الرئاسية العام المقبل في الولايات المتحدة، الحليف الوثيق لليابان، وفي الوقت الذي تهدف فيه طوكيو إلى إجراء حوار رفيع المستوى مع بكين لتخفيف العلاقات الثنائية المتوترة.
كما يعتبر أكيرا موتو خبيرا في الشئون الروسية، ويرأس حاليا معهد الخدمة الخارجية بوزارة الخارجية اليابانية، وهو يعمل في وزارة الخارجية اليابانية منذ أكثر من 38 عاما.
وخلال هذه الفترة ترأس القسم الروسي في الإدارة الأوروبية بوزارة الخارجية، وعمل سكرتيرا أولًا ثم كمستشار في السفارة اليابانية بروسيا، ووزيرا مستشارا في سفارة بلاده بالولايات المتحدة، وقنصلا عاما في لوس أنجلوس.
رئيس الوزراء اليابانى يدعو للحوار مع الصين
وكان رئيس الوزراء اليابانى، فوميو كيشيدا، قد دعا إلى الحوار مع الصين، فى إطار سعيه لإيجاد أرضية مشتركة فى معارضة التهديد بالأسلحة النووية واستخدامها، جاء ذلك فى رسالة إلى منتدى حول العلاقات الصينية- اليابانية، الخميس، فى بكين، وفق ما ذكرته وكالة أنباء "كيودو" اليابانية.
وقال "كيشيدا" للمشاركين فى المنتدى إن التعاون الدولى ضرورى لمنع استخدام الأسلحة النووية من قبل الدول التي تسعى إلى تغيير الوضع الراهن بالقوة، مشيرًا إلى أن بكين، القوة النووية، لديها "مسئولية مهمة لضمان السلام والازدهار" فى آسيا.
وفيما يتعلق بالعلاقات الثنائية، التي تعرضت لمزيد من التوتر بعد إطلاق المياه المعالجة من محطة فوكوشيما للطاقة النووية المعطلة فى اليابان والتى بدأت فى أواخر شهر أغسطس الماضي، فقد أكد "كيشيدا" أهمية الحوار على الرغم من الصعوبات، موضحًا أن محادثات القطاع الخاص لا تزال حيوية.
