رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مجلس مدينة زفتى يكشف حقبقة سرقة السور الحديدى لحدائق الجزيرة الوسطى بالغربية

سور الحديقة
سور الحديقة

تعرضت حدائق الجزيرة الوسطى، التي تتوسط شارع الجيش البحري في مدينة زفتي بمحافظة الغربية، لسلسلة من حوادث السرقة خلال الأيام الأخيرة، حيث تم سرقة سورها الحديدي تدريجيًا على مدار عدة أيام متتالية، وقد لاحظ سكان المنطقة اختفاء السور يومًا بعد يوم، دون أن يتمكنوا من تحديد هوية الجناة.

وعبر أهالي المنطقة، عن استيائهم الشديد من هذه الحوادث المستمرة، حيث أكدوا: "أن كل يوم ينقص سور الحديقة باكية، ولا نعرف من هو اللص أو اللصوص الذين يقومون بهذه الأعمال، وقدمنا أكثر من بلاغ للسلطات المعنية، ولكن دون جدوى"، وأضافوا أنهم يشعرون بالعجز والإحباط تجاه هذه السرقات المتكررة التي تستمر دون أن يتم القبض على الجناة.

ومن جهته، صرح محمد الصعيدي، أحد سكان المنطقة، بأن عمليات السرقة تتم بكل هدوء وسرية، حيث يتطلب السارق أدوات خاصة لقطع الحديد ونقله، نظرًا لثقل الأجزاء المسروقة والمجهود البدني الذي يتطلبه ذلك، وأشار إلى أن سرقة السور تعد مؤشرًا على الجرائم التي تحدث في المنطقة والتي تتطلب تدخلًا فوريًا من قبل السلطات للحد من تزايدها.

وتعاني حدائق الجزيرة الوسطى من فقدان أجزاء من سورها الحديدي، مما يؤثر على جمالية المكان ويترك آثارًا سلبية على المجتمع المحلي، وتطالب السكان بضرورة تعزيز إجراءات الأمن والمراقبة في المنطقة، وزيادة تواجد رجال الشرطة لتحقيق الأمان والحفاظ على الممتلكات العامة.

فيما أكد مجاهد الدرف، نائب رئيس مدينة زفتي لشؤون المدينة، أن ما تم سرقته هو باكيتين، وتم ضبط السارق وتقديمه للشرطة والتي بدورها قدمته للمحاكمة، وتم اتخاذ مجموعة من الإجراءات لحماية هذا الحديد من السرقة مرة أخرى.

 فقرر مجلس مدينة زفتي، إزالة السور الحديدي واستبداله بسور من الطوب الفرعوني الذي يُستخدم في الزينة، ولن يطمع أحد في سرقته، مع تطوير شامل للحديقة.

وأكد أن مجلس المدينة قام باتخاذ الإجراءات اللازمة للتحقيق في هذه الحوادث، وتم ضبط أحد السارقين وتسلميه للشرطة، وأنه جارِ تكثيف وعزيز الأمن في المنطقة، بالتعاون مع المجتمع المحلي، لضمان سلامة الممتلكات العامة ومكافحة الجريمة.

سور الحديقة
سور الحديقة
سور الحديقة
سور الحديقة
سور الحديقة
سور الحديقة