رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قبل انطلاقها.. كل ما تريد معرفته عن الدورة العاشرة من معرض الإسكندرية للكتاب

معرض الإسكندرية للكتاب
معرض الإسكندرية للكتاب

أيام قليلة على انطلاق معرض الإسكندرية للكتاب،  في دورته العاشرة، والمقرر انعقاده خلال الفترة من يوم 27 أكتوبر الجاري وحتى 5 نوفمبر المقبل، بمحافظة الإسكندرية، بجامعة كلية الهندسة؛ ويتزامن افتتاحه مع ذكرى رحيل عميد الأدب العربي طه حسين.

وقبل انطلاقه؛ نكشف تفاصيل الدورة العاشرة من معرض الإسكندرية للكتاب:

- قررت الهيئة المصرية العامة للكتاب إهداء معرض الإسكندرية للكتاب في دورته لعام 2023، إلى اسم عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين؛ وذلك تزامنًا مع اليوبيل الذهبي لذكرى رحيله في 28 أكتوبر 1973.
- استقرت الهيئة على اختيار اسم عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين، ليكون شخصية المعرض، لعدة أسباب، أولها اليوبيل الذهبي على رحيله، وثانيها كونه أول رئيس لجامعة الإسكندرية.
- تشارك في الدورة العاشرة من معرض الإسكندرية للكتاب مجموعة كبيرة من دور نشر المصرية، فضلا عن قطاعات وزارة الثقافة كالهيئة العامة لقصور الثقافة، الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية، المركز القومي للترجمة، قطاع صندوق التنمية الثقافية، المركز القومي لثقافة الطفل، وغيرها من المؤسسات الثقافية. 
- تشارك أيضا مبادرة "الثقافة والفن للجميع" التى تقدم مؤلفات بأسعار مخفضة تبدأ من جنيه واحد وصولا إلى 20 جنيهًا.
- أعدت هيئة الكتاب برنامجا ثقافيا ضخما يليق باسم وحجم عميد الأدب العربي طه حسين. 

جدير بالذكر أن معرض الإسكندرية للكتاب، يأتي في إطار خطة وزارة الثقافة، وتوجيهات الدكتورة نيفين الكيلاني، بتحقيق فعلي للعدالة الثقافية في أقاليم مصر، وحرصها الشديد على إقامة معارض الكتب في جميع محافظات الجمهورية.

نبذة عن طه حسين 
يعتبر طه حسين (15 نوفمبر 1889 - 28 أكتوبر 1973م)؛ أديب وناقد مصري، لُقّب بعميد الأدب العربي، ويعتبر من أبرز الشخصيات في الحركة العربية الأدبية الحديثة، ولا تزال أفكاره ومواقفه تثير الجدل حتى اليوم.

درس في الأزهر، ثم التحق بالجامعة الأهلية حين افتتحت عام 1908، وحصل على الدكتوراه عام 1914 ثم ابتعث إلى فرنسا ليكمل الدراسة، وعاد إلى مصر ليعمل أستاذًا للتاريخ ثم أستاذًا للغة العربية، وعمل عميدًا لكلية الآداب، ثم مديرًا لجامعة الإسكندرية، ثم وزيرًا للمعارف، ومن أشهر كتبه: في الشعر الجاهلي (1926) ومستقبل الثقافة في مصر (1938).