رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

CNN: حماس تستعد للإفراج عن 50 أسيرًا بالتزامن مع تدفق المساعدات من مصر

المساعدات الإنسانية
المساعدات الإنسانية تتدفق لقطاع غزة

نقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، عن مسئول عسكري إسرائيلي كبير أنه بناء على محادثات بين الولايات المتحدة وقطر، من المحتمل أن تطلق حماس سراح نحو 50 أسيرا مزدوج الجنسية بشكل منفصل عن أي اتفاق أوسع، وتأتي أنباء الإفراج عن المزيد من الأسرى مع استمرار تدفق المساعدات الإنسانية من مصر إلى غزة.

توترات فى الداخل الإسرائيلى

وعلى جانب آخر، أكدت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن التأخير في أي غزو بري من إسرائيل لقطاع غزة يعكس الخلاف المتزايد بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ويوآف جالانت وزير الدفاع، الذي يدعم عملية عسكرية واسعة النطاق تشمل أيضًا "حزب الله" جنوبي لبنان.

وتابعت أن نتنياهو عارض العملية الأوسع في الوقت الحالي، كما أعرب المسئولون الأمريكيون سرًا عن قلقهم للقادة الإسرائيليين بشأن أي ضربة كبيرة ضد الجماعة من شأنها أن تجرها إلى حرب إسرائيل ضد حماس، مما يفتح جبهة ثانية.

وأضافت أن "حزب الله" كثف من هجماته الصاروخية التي تستهدف شمال إسرائيل في الأيام الأخيرة، وردت إسرائيل بغارات جوية وقصف مدفعي في جنوب لبنان، لكنها امتنعت حتى الآن عن تنفيذ هجوم كبير ضد الجماعة، لكن الحكومة الإسرائيلية طلبت من المزيد من سكان شمال إسرائيل مغادرة منازلهم.

تدفق المساعدات من مصر إلى غزة

وأوضحت الصحيفة أنه في ظل مفاوضات الإفراج عن الأسرى، عبرت قافلة مساعدات ثانية إلى قطاع غزة قادمة من مصر في وقت متأخر من يوم الأحد، في أحدث محاولة لوقف الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع بعد أن قصفت القوات الإسرائيلية الضفة الغربية وتبادلت إطلاق النار مع "حزب الله" على طول الحدود اللبنانية.

وتضمنت المساعدات "مياها وطعاما ومعدات طبية"، وقالت الأمم المتحدة إن 14 شاحنة أخرى دخلت غزة عبر معبر رفح الحدودي مع مصر، وأكدت جولييت توما، مديرة الاتصالات في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وصول الشحنة، قائلة إنها وصلت مساء أمس الأحد.

وتابعت الصحيفة أن الشحنة جاءت بعد يوم من قيام قافلة مكونة من 20 شاحنة بنفس الرحلة يوم السبت، لكن مسئولي الإغاثة الدوليين استمروا في التحذير من أن هناك حاجة إلى المزيد.

وكتب مارتن جريفيث، رئيس الإغاثة الطارئة بالأمم المتحدة، على وسائل التواصل الاجتماعي: "بصيص أمل صغير آخر لملايين الأشخاص الذين هم في أمسّ الحاجة إلى المساعدات الإنسانية، لكنهم بحاجة إلى المزيد، وأكثر من ذلك بكثير".