رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في ظل الضغوط الحالية.. كيف تحمي نفسك من مخاطر الإصابة بالاحتراق النفسي؟

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

تزداد معدلات الإصابة بحالة الاحتراق النفسي ، في العصر الحالي، خاصة مع زيادة الضغوط، وعدم الحصول على الإجازات وأوقات الراحة بشكل مستمر.

ويقول المختصون إن الاحتراق النفسي هو الاكتئاب الناتج عن الإجهاد، وعادة ما تظهر أول أعراضها عندما يصبح المرء غير قادر على القيام بوظائفه بنفس الكفاءة المعهودة، فيصبح أقل تركيزاً وينسى مواعيده أو يقوم بأخطاء كثيرة ناتجة عن الإهمال، ويمكن أيضاً الشعور بأعراض مرضية لا تفسير لها أو الشعور بالدوار.

علامات تؤكد إصابتك بالاحتراق النفسي

الشعور بالضغط النفسي والتوتر، وفقدان الحماس للعمل ، وكثرة التهكم من الآخرين، وتناول الوجبات أمام شاشة الكمبيوتر أو التلفاز، وعدم الحصول على كم كاف من النوم، وشعور بالإرهاق الدائم والحاجة المستمرة إلى المنبهات،و الشعور بأن الوقت لا يكفي أبداً لأداء ما عليك من مهام، ولا يمكنك تذكر آخر مرة قضيت فيها إجازة، سواء لفترة طويلة أو حتى ليوم واحد، وآلام في الظهر، واضطراب في التنظيم الحراري والشعور بالحرارة أو البرودة، وسرعة الغضب

 

الوقاية

ولتجنب الإصابة بالاحتراق النفسي، احرص على تخصيص يوم على الأقل في الأسبوع للراحة والترفيه، و اقض بعض الوقت مع أصدقائك، و قم بممارسة الرياضة على الأقل مرة أسبوعياً، وقم بممارسة هواية تحبها، وحاول تخصيص فترة معينة للراحة أثناء اليوم ولا تنسى الراحة القصيرة، كل ساعتين على أكثر تقدير، قم ولو لدقائق بشرب المياه وتحريك ساقيك، بدلاً من إضافة ضغوط جسدية لا تفيد، كما أن التقاليد الأسبوعية تساعد على مقاومة الاحتراق النفسي: تحديد نشاط أسبوعي يخرجك من الروتين اليومي، وحاول تخصيص وقت فراغ في الأسبوع دون أي أنشطة أو التزامات، فالإنسان يحتاج إلى وقت لا يفعل فيه شيء أو يفعل ما يخطر له بشكل تلقائي.