قائمة بأبرز مدوني الطعام الفلسطينيين.. وفيما يستخدمون منصاتهم المختلفة؟

هناك الكثير من مدوني الطعام الفلسطيني، وبعضهم استخدم منصاتهم التي تحتوي على ملايين المتابعين من أجل التحدث عن  القضية الفلسطينية والتراث الغني بالأطعمة، كما أن البعض يقوم بحملات تبرع ضخمة للاجئين، نرصد في التقرير التالي أهم مدوني الطعام الفلسطينيين.

أروى أبو سمرة – شاي مع أروى

أروى أبو سمرة مدونة طعام فلسطينية من أستراليا، تقيم في سيدني بأستراليا، وهي مؤسسة "Tea with Arwa" على “إنستجرام”، أروى تتحدث بصوت عالٍ عن الحقوق الفلسطينية على وسائل التواصل الاجتماعي ويمكن أن تجدها تظهر في العديد من الاحتجاجات والتجمعات المؤيدة للفلسطينيين، تعرض وصفاتها بشكل رئيسي أطباق الشرق الأوسط الأصيلة من فلسطين مثل المقلوبة إلى جانب الأطباق الغربية التقليدية في بعض الأحيان مثل البرجر والمعكرونة.

هيفاء عودة – فوفو في المطبخ

هيفاء عودة هي مدونة طعام فلسطينية مقيمة في شيكاغو، الولايات المتحدة، لديها أكثر من 110 آلاف متابع، تركز مدونتها بشكل كبير على المطبخ الفلسطيني ولكن مع تناول أطباق أصيلة أكثر صحية ومغذية مثل الحمص باللحمة وهو عبارة عن غموس الحمص المغطى باللحم والصنوبر، هيفاء هي أيضًا مؤلفة كتاب الطبخ "تناول الطعام في فلسطين" وهي الفائزة بجائزة أفضل مدونة لثقافة الطعام لعام 2019 من Saveurmag.

جودي كالا – فلسطين على طبق

جودي كالا مؤثرة فلسطينية في مجال الطعام، وناشطة، ومؤلفة كتابي الطبخ " بلدي: فلسطين - احتفال بالطعام من البر والبحر " و"فلسطين على طبق"، تقيم جودي في لندن بالمملكة المتحدة، وتحتوي كتبها على وصفات فلسطينية أصيلة مستوحاة من وطنها، وهي تتبرع بجزء من دخلها لبيت الصداقة الفلسطيني في نابلس، الذي يساعد الأطفال والشباب وأسرهم في مدن وقرى ومخيمات اللاجئين في الضفة الغربية.

وفاء الشامي – فلسطين في طبق

وفاء الشامي مدونة وكاتبة فلسطينية، تدور أطباقها بشكل كبير حول تراثها الفلسطيني، حيث تصنع وجبات تقليدية مثل شيش برك، يعتبر شيش برك طبقًا شتويًا إنها عجينة بسيطة مليئة باللحم المفروم المتبل، المطبوخ في صلصة الزبادي ومغطاة بالصنوبر المحمص.

ياسمين خان – قصص ياسمين خان

ياسمين خان كاتبة ومقدمة برامج طعام وتقيم في لندن، المملكة المتحدة، وهي ناشطة ومتحدثة عامة حول موضوعات مثل حقوق الإنسان في الشرق الأوسط، يحظى حساب ياسمين على “إنستجرام” بأكثر من 40 ألف متابع، والذي يعرض منشوراتها المتعلقة بالسفر بالإضافة إلى الوصفات الفلسطينية، ويعتبر كتابها الآخر "زيتون: وصفات وقصص من المطبخ الفلسطيني" أحد أكثر الكتب تعمقًا في الطبخ الفلسطيني، كتبها تستخدم القصص اليومية لتعزيز التواصل الإنساني ومكافحة الصور النمطية في الشرق الأوسط.