رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الهلال الأحمر الفلسطينى لـ"الدستور": نشكر مصر وجهودها لإدخال المساعدات إلى غزة

قوافل المساعدات
قوافل المساعدات

توجه الهلال الأحمر الفلسطيني في قطاع غزة، بالشكر لمصر على دورها في إدخال المساعدات الإنسانية.

وقال المتحدث باسم الهلال الأحمر في غزة لـ"الدستور" محمد أبومصباح، نشكر مصر على دورها وجهودها من خلال مبادرة "حياة كريمة"، والعمل الدءوب للهلال الأحمر المصري في تنسيق استقبال المساعدات وتأمينها وتسليمها.

وحول قوافل المساعدات التي دخلت القطاع أمس قال لـ"الدستور"، إن أي شيء يدخل غزة فهو يساعد ويخفف ولكن الكمية لا تقارن مع حجم الاحتياجات، وتابع تضمنت شاحنات الأمس، أدوية ومستلزمات طبية غذاء ومياه.

وتابع " أبومصباح"، ولكننا حتى اللحظة لم  يتم تبليغنا عن قوافل أخرى ولكن بشكل عام، جار الحديث عن 20 شاحنة  لليوم الأحد، وأشار إلى أن الأولوية للوقود وإخراج المصابين لتلقي العلاج خارج مشافي غزة.

 

تقرير أمريكي: دخول قوافل المساعدات لغزة بداية مهمة

قالت الإذاعة الامريكية" ان بي ار" إن دخول شاحنات المساعدات الإنسانية لمعبر رفح بداية مهمة للغاية، في إطار المعاناة الإنسانية التي يعاني منها قطاع غزة المحاصر من قبل قوات الاحتلال.

دخول قوافل المساعدات 

وعبرت 20 شاحنة محملة بالأدوية والإمدادات الطبية والمواد الغذائية إلى غزة، صباح  أمس السبت، قادمة من مصر، في أول وصول مساعدات إنسانية إلى القطاع منذ بدء حملة القصف الإسرائيلي قبل أسبوعين.

وبينما كانت الشاحنات تشق طريقها عبر حدود رفح، تجمع مئات المواطنين الأجانب عند المعبر من جانب غزة، على أمل الهروب من العنف الذي يعصف بالأراضي الفلسطينية. 

وعلى مدار أسبوعين منذ أن شنت حركة حماس في غزة موجة من الهجمات على إسرائيل، أدت الغارات الجوية الإسرائيلية الانتقامية إلى إتلاف وتدمير آلاف المباني في جميع أنحاء غزة، بما في ذلك المنازل والمدارس والملاجئ التي تديرها الأمم المتحدة، ويقول مسئولون عسكريون إسرائيليون إن الضربات تستهدف نشطاء حماس والبنية التحتية.

الأزمة الإنسانية في غزة 

وأدى الحصار الإسرائيلي إلى قطع تدفق الغذاء والمياه والكهرباء والوقود إلى القطاع، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية، وقد فر حوالي مليون فلسطيني – أي ما يقرب من نصف سكان غزة – من منازلهم بحثًا عن مأوى في أماكن أخرى داخل غزة، ولكن مع إغلاق الحدود، لم يتمكن أي منهم من مغادرة المنطقة.