رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"مصر السلام للتنمية": نطالب بعبور آمن للمساعدات الإغاثية دون قيد لقطاع غزة

 أحمد فوقي
أحمد فوقي

رحبت مؤسسة "مصر السلام للتنمية وحقوق الإنسان" بالإعلان عن وصول أول قافلة مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة المحاصر من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، وتصف المؤسسة هذه الخطوة بأنها أول الغيث، ورغم أهميتها إلا أنها ليست كافية. 

وطالبت مؤسسة مصر السلام استمرار العبور الآمن لمزيد من قوافل الإغاثة العاجلة عبر معبر رفح البري، دون قيد أو شرط، والاستجابة لجهود الأمم المتحدة ومنظمة الهلال الأحمر لإدخال هذه المساعدات التي أصبحت بمثابة حياة أو موت للملايين من المدنيين المحاصرين، والذين يتعرضون لجريمة إبادة جماعية يُسأل عنها صمت وتخاذل المجتمع الدولي تجاه ما ترتكبه سلطات الاحتلال. 

 ضرورة الضغط على المجتمع الدولي لوقف هذه الجرائم ضد الإنسانية


وشدد أحمد فوقي، رئيس مؤسسة مصر السلام، على ضرورة  الضغط على المجتمع الدولي لوقف هذه الجرائم ضد الإنسانية، والعمل من أجل فك الحصار عن قطاع غزة الذي أصبح أكبر سجن مفتوح في العالم، مشيرًا إلى أن دخول أول قافلة إغاثة لا يعني على الإطلاق إغاثة أهل غزة، وإنها هم في أمس الحاجة لاستمرار تدفق المساعدات الإنسانية وفي أسرع وقت ممكن، ولا سبيل سوى السماح لعبور المساعدات بشكل آمن دون قيد أو شرط.

الاعتصام أمام مدخل رفح البري تحت شعار "مرابطون حتى الإغاثة"

وكانت شاركت مؤسسة مصر السلام للتنمية وحقوق الإنسان، في الاعتصام أمام مدخل رفح البري من الجانب المصري تحت شعار "مرابطون حتى الإغاثة"، من أجل الضغط لإدخال مساعدات الإغاثة إلى غزة، حيث تتكدس عشرات الشاحنات محملة بآلاف الأطنان من مساعدات الإغاثة أمام معبر رفح الحدودي، فيما تواصل سلطات الاحتلال حصارها لقطاع غزة وترفض إدخال المساعدات الإنسانية.

وأكد رئيس مؤسسة مصر السلام، أن عدم سماح سلطات الاحتلال بإدخال المساعدات الإنسانية من غذاء وماء ودواء، فضلًا عن الحصار المفروض على قطاع غزة، هي جريمة إبادة جماعية لا يمكن للمجتمع الدولي التهاون معها، وينبغي سُرعة إدخال المساعدات الإنسانية، ومساءلة الجانب الإسرائيلي لرفع هذا الحصار، والالتزام بمبادئ القانون الإنساني الدولي.

 مصر سمحت بدخول المساعدات إلى غزة في ما تعنت الجانب الإسرائيلي لإدخالها

 وأشار " فوقي" إلى أن مصر سمحت بدخول المساعدات إلى غزة، لذلك وصلت عشرات الشاحنات المحملة بمساعدات الإغاثة من مختلف الدول عند معبر رفح الحدودي، غير أن تعنت الجانب الإسرائيلي وقصف معبر رفح أكثر من مرة، يحول دون إدخال هذه المساعدات إلى القطاع المحاصر، ويوجه رئيس مصر السلام ندائه إلى الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بعدم التجرّد من الإنسانية، والضغط بكل السُبل الممكنة للدخول الآمن والفوري لقوافل الإغاثة والمساعدات الإنسانية.