"فاينانشيال تايمز": تعليق آمال على قمة "القاهرة للسلام" لوقف إطلاق النار فى غزة
تعويل كبير على قمة القاهرة للسلام، التي تستضيفها مصر اليوم السبت، لبحث التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة، وفق تقرير لصحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية.
قمة القاهرة
وأوضحت الصحيفة، في تقرير، أن الدول الأوروبية تسعى لتجنب الصدام مع قوى الشرق الأوسط بشأن الحرب بين إسرائيل وفلسطين في قمة القاهرة السلام في مصر، والتي تهدد بكشف الانقسامات الصارخة حول الصراع.
ودعا الرئيس عبدالفتاح السيسي زعماء العديد من الدول لمناقشة الأزمة، لكن الزعماء الأوروبيين منقسمون، لاسيما وأن القمة من المتوقع أن تطالب بوقف إطلاق النار.
أبرز المشاركين في قمة القاهرة للسلام
وأشار التقرير إلى أن المستشار الألماني أولاف شولتس لن يحضر قمة القاهرة للسلام، في حين كان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لا يزال يقيّم ما إذا كان سيفعل ذلك، بحسب ما قال أشخاص مطلعون على خططهم لصحيفة "فاينانشيال تايمز".
فيما قال مسئولون في روما، يوم الجمعة، إن رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني ستحضر القمة، وسترسل المملكة المتحدة وزير الخارجية جيمس كليفرلي للمشاركة.
وأوضحت أنالينا بيربوك، وزيرة الخارجية الألمانية، أن المشاركين في القمة متحدون بالرغبة "لضمان ألا يتحول هذا إلى حريق إقليمي"، وقالت إنها ستكون "فرصة لتوضيح أن الإرهاب لا يفيد أحدًا في هذه المنطقة".
لكنها قالت إنه من الواضح أن الدول المشاركة "كانت لها وجهة نظر مختلفة للغاية حول هذا الوضع في الأيام القليلة الماضية".
وقال مسئولون ألمان للصحيفة إن محادثات القاهرة ستكون "صعبة"، لكن برلين تأمل في أن تؤدي المشاورات على هامشها على الأقل إلى "حل لمشكلة معبر رفح الحدودي" بين غزة ومصر، يسمح "بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع".
