اللواء هانى أباظة: “الحرب قادمة قادمة.. وإسرائيل إلى زوال”
قال اللواء هاني أباظة، عضو مجلس النواب وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد ورئيس حزب الوفد بالشرقية، إن اليوم هو نقطة تحول فى تاريخ الشعب المصرى، وهو انتفاضة لا تقل أهمية عن يوم ٣٠ يونيو، لافتًا إلى أن الشعب المصرى بكافة طوائفه وأحزابه متواجد فى كل الميادين وفى كل المواقف.
وأضاف فى تصريحات صحفية خاصة لـ"الدستور" أن هناك حالة من الصمت الدولى تجاه تلك القضية الإنسانية، ومساعدة من الغرب للعدو الصهيونى قائلًا "البقاء لله فى مجلس الأمن" لأن لديهم ازدواجية فى المعايير.
وأوضح أن حزب الوفد وراء قرارات الرئيس، ونفوضه تفويضًا كاملًا للحفاظ على أمن مصر القومى.
وأكد اللواء هانى أباظة، أن ملايين المصريين مستعدون للتواجد فى سيناء لرفض التهجير والدفاع عن أرض مصر ضد أى مغتصب يحاول الزج بمصر فى صراعات لا شأن لها بها.
وتابع: "إحنا ملايين لو الرئيس شاور كلنا هنشمر وننزل سيناء.. إحنا بنحافظ على السلام قدر الإمكان، لكن لو أرادت إسرائيل الحرب فنحن لها".
واختتم حديثه بأن الرئيس حينما يصدر أى تصريح، فهو يكون متوافقًا مع رأى الجماهير المصرية، ويعبر عن آراء الشعب المصرى، والذى أثبت تأييده لقراراته بالنزول لكل الميادين، موضحًا أن "الحرب قادمة قادمة.. وإسرائيل إلى زوال".
ويشهد ميدان المحافظة، بمدينة الزقازيق، بمحافظة الشرقية، توافدًا كبيرًا، واحتشادًا من الأهالى، فى الوقفة التضامنية مع شعب غزة، والمؤيدة لقرارات الرئيس عبدالفتاح السيسى، بمنع تهجير أهالى غزة لسيناء.
ومن مختلف طوائف الشعب، وباختلاف أعمارهم وتوجهاتهم، يستمر توافد الأهالى على مقر الوقفة التضامنية، متوحدين ومصطفين خلف قرارات الرئيس عبدالفتاح السيسى، ومرددين هتافات تندد بالعدوان الإسرائيلى الغاشم على أهالى غزة المدنيين العُزل، وقتل الأطفال بلا رحمة، وقصف المستشفيات، مفوضين الرئيس السيسى بالتصرف كما يتراءى له فى تلك الأزمة، بما يحافظ على أمن مصر الداخلى والخارجى، ويمنع الزج بها ضمن أى صراع.
