رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وقف الحرب فى غزة.. تفاصيل لقاء وزير الخارجية مع نظيره البريطانى

شكري ووزير خارجية
شكري ووزير خارجية بريطانيا

أعلن السفير أحمد أبوزيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، عن أن سامح شكري وزير الخارجية، استقبل، اليوم الخميس، چيمس كليڤرلي، وزير الخارجية وشئون الكومنولث والتنمية للمملكة المتحدة. 

ويأتي اللقاء في إطار جولة إقليمية يقوم بها وزير الخارجية البريطاني للتشاور مع نظرائه حول تطورات التصعيد العسكري في غزة، ومحاولات خفض التصعيد والتهدئة، والتنسيق بشأن سبل معالجة الأوضاع الإنسانية المتردية في قطاع غزة.

مباحثات مصرية بريطانية

تغيب مسار التهدئة

وكشف المتحدث باسم الخارجية، عن أن المباحثات شهدت تبادلًا مستفيضًا وصريحًا لوجهات النظر والتقييمات حول الأزمة الراهنة، وسبل وفرص تجاوزها. 

وأكد سامح شكري على ضرورة الدفع بجهود دولية منسقة لحث الأطراف على تغليب مسار التهدئة والوقف الفوري للتصعيد، مشددًا على أهمية النأي عن استهداف المدنيين التزامًا بتنفيذ أحكام القانون الدولي والإنساني، فضلًا عن تجنب مخاطر امتداد دوامة العنف وتوسيع رقعة الصراع لمناطق أخرى في المنطقة، حفاظًا على الأمن والسلم الإقليمي والدولي.

وركز الوزيران في مباحثاتهما على الأوضاع الإنسانية المتردية في قطاع غزة، حيث كان هناك اتفاق على أهمية وأولوية إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية لأهالي غزة في ظل الأزمة الراهنة، وأن يتم إنفاذها بشكل مستدام وآمن.

مباحثات مصرية بريطانية 

في سياق متصل، حذر شكري من تداعيات استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية على المزيد من تردي للأوضاع الإنسانية، وكذا الآثار المدمرة لسياسة العقاب الجماعي، من حصار أو تهجير قسري، مشددًا على ضرورة تحمل المجتمع الدولي لمسئوليته إزاء توفير الحماية اللازمة للمدنيين.

من جانبه، أعرب وزير خارجية بريطانيا عن تقديره للجهود التي تقوم بها مصر على كافة المستويات لخفض التصعيد بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، ومحاولة احتواء الأزمة وتداعياتها الإنسانية، لا سيما تنسيق الجهود الدولية لإيصال المساعدات الإنسانية. كما رحب بمبادرة مصر بالدعوة إلى قمة السلام، متمنيًا لها النجاح في طرح حلول لوقف التصعيد الراهن والتعامل مع المستقبل.

في السياق ذاته، أعاد شكري التأكيد خلال المباحثات على ضرورة التعامل مع الأسباب الجذرية للوضع المتأزم اليوم، وعلى رأسها فقدان الأمل وانسداد الأفق السياسي للحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية، موضحًا أن تحقيق السلام في المنطقة هو ضرورة استراتيجية وخيار الشعوب فى منطقة الشرق الأوسط.