بعد اتصال السيسي وبايدن.. هل دخلت المساعدات المصرية إلى غزة؟
كثر تداول سؤال هل دخلت المساعدات المصرية إلى غزة؟ على ألسنة الجميع خاصة عقب اتفاق مصر والولايات المتحدة الأمريكية على فتح معبر رفح البري، لإدخال المساعدات والذي تغلقه إسرائيل وتكون بشكل كامل من الجانب الفلسطيني نتيجة القصف المستمر على القطاع ورفض إدخال وجود أي مساعدات إنسانية.
بعد اتصال السيسي وبايدن.. هل دخلت المساعدات المصرية إلى غزة؟
وتستعرض “الدستور” في هذه السطور القادمة معرفة هل تم إدخال المساعدات المصرية إلى غزة حتى الآن.
وسلطت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، الضوء على الاتفاق بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية بتأمين دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري، عقب الاتصال الهاتفي الذي أجراه الرئيس الأمريكي جو بايدن بالرئيس عبد الفتاح السيسي أمس واتفقا فيه على تأمين دخول المساعدات في الوقت الذي تصاعد الغضب في الإدارة الأمريكية من زيارة بايدن لإسرائيل وخطابه الاستفزازي للعرب.
هل تم إدخال المساعدات المصرية إلى غزة حتى الآن؟
وأشارت الشبكة الأمريكية، إلى أن قرار تأمين دخول المساعدات إلى غزة وعدم استهدافها كما هددت إسرائيل من قبل يأتي في ظل إثارة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة للاحتجاجات في جميع أنحاء الشرق الأوسط، ما زاد من مخاوف الغرب والولايات المتحدة وإسرائيل من تحول الأزمة في غزة إلى صراع إقليمي أوسع.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن عقب اتصال هاتفي مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن الطرق القريبة من المعبر، المليئة بالحفر الناجمة عن الغارات الجوية الإسرائيلية، يجب إصلاحها قبل أن تتمكن الشاحنات من المرور، مضيفًا أن العمل يمكن أن يتم على مدى 8 ساعات اليوم الخميس قبل البدء في تسليم أول شحنات المساعدات صباح غدًا الجمعة.
وما زالت المساعدات المصرية إلى غزة تنتظر أمام معبر رفح في ظل انتظار وقف اسرائيل استهداف الجانب الفلسطيني من المعبر، والموافقة على دخول المساعدات وعدم التراجع مجددا عن الموافقة على فتحه بعد لقاء بايدن أمس مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي وافق على فتح المعبر في وقت لاحق.
وتابع: "المعبر سيكون مفتوحا فقط للمساعدات، وليس لعمليات إجلاء الرعايا الأجانب من على الجانب الفلسطيني".
وحذرت وكالات الأمم المتحدة من أن المخزونات الغذائية على بعد أقل من أسبوع من نفاد المواد الغذائية، وأن آخر محطة لتحلية مياه البحر في غزة قد أغلقت أبوابها، ما يزيد من خطر حدوث المزيد من الوفيات والجفاف والأمراض المنقولة بالمياه.
إدخال المساعدات المصرية إلى غزة مطلب أساسي للرئيس السيسي
وأكدت الشبكة الأمريكية أن الغضب الشعبي تصاعد بالفعل في الدول العربية، عقب القصف الإسرائيلي لمستشفى المعمداني في غزة والتي تزامن معها زيادة بايدن لإسرائيل، وأصدرت الدول العربية بيانات تدين إسرائيل وتتهم جيشها بقصف المستشفى بوجشية، وتجمع المتظاهرون وهم يهتفون بشعارات مناهضة لإسرائيل في لبنان والعراق والأردن والكويت ومصر وتونس، في ظل المطالب الأساسية بإدخال المساعدات إلى غزة.
اقرأ أيضا:
ارتفاع ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلى على غزة إلى 3478 شهيدًا و12065 مصابًا
وتابعت أن زيارة بايدن لإسرائيل وخطابه الاستفزازي للعرب بعد قصف المستشفى أثار الانقسامات داخل إدارته والتي تصاعدت بقوة بعد رفض القادة العرب لقاء بايدن في العاصمة الأردنية عمان.
وأكد بايدن إن محادثته مع السيسي، التي جرت أثناء توقف التزود بالوقود، كانت ناجحة، قائلًا في تصريحات خاصة لسي إن إن: "انظر، لقد جئت لإنجاز شيء ما، وقد أنجزته".
