من أجل القضية الفلسطينية.. طالبات مدرسة في البحيرة يرسمن اسم غزة في الطابور الصباحي
شهد طابور الصباح اليوم الخميس، بجميع مدارس البحيرة تنكيس الأعلام ووقوف جميع الطلاب والمعلمين والعاملين دقيقة حداد على أرواح الشهداء من أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق، تزامنًا مع إعلان حالة الحداد العام في جميع أنحاء الجمهورية لمدة ثلاثة أيام، حدادًا على أرواح الضحايا الأبرياء بفلسطين.
وتحت شعار “لأجلك يا غزة” رسمت طالبات مدرسة في البحيرة اسم غزة بأجسامهن في الطابور الصباحي للتضامن مع القضية الفلسطينية.
وأعرب يوسف الديب، وكيل وزارة التربية والتعليم بالبحيرة، عن عميق الحزن والأسى لدى جميع معلمي البحيرة وأبنائها الطلاب، شأنهم شأن شعب مصر الأبى العظيم، الذي يجتمع على قلب رجل واحد متضامنين ومؤيدين كل القرارات والإجراءات التى تقوم بها الدولة تجاه القضية الفلسطينية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي.
إطلاق منصة تعليمية
أكد يوسف الديب، وكيل وزارة التربية والتعليم بالبحيرة، أنه جارٍ إطلاق المنصة التعليمية الخاصة بمحافظة البحيرة لخدمة جميع الطلاب فى مختلف المراحل الدراسية وبجميع المواد التعليمية، مؤكدًا تفعيل جميع الطلاب والمعلمين للايميل الموحد الخاص بهم، حتى يتمكنوا من الدخول للمنصة فور انطلاقها.
وأشار الديب، إلى أن المنصة سيعمل عليها نخبة من أفضل المعلمين الأكفاء ذوي الخبرة، والذين تم اختيارهم بعناية ممن يملكون كافة المهارات والامكانيات والقدرة على التواصل عبر المنصة، وأيضا التفاعل المباشر مع الطلاب أون لاين.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده وكيل الوزارة بمكتبة مديرية التربية والتعليم، مع مديرى المراحل التعليمية وموجهي عموم المواد الدراسية ومدير التطوير التكنولوجي بحضور الدكتور خالد الدقلة، مدير عام التعليم العام، والدكتور محمد الغراوى – مدير عام الشئون التنفيذية.
وأوضح وكيل الوزارة أنه سيتم عمل جدول خاص بمواعيد المواد المقدمة عبر المنصة لكل مرحلة تعليمية وكل صف دراسي ونشره على الصفحة الرسمية لمديرية التربية والتعليم، مشيرًا إلى توجهات الدولة المصرية ووزارة التربية والتعليم نحو التحول الرقمي، وتحقيق الاستخدام الأمثل للتكنولوجيا الحديثة لخدمة أبنائنا الطلاب وتقديم الافضل دائما لهم.
وأضاف يوسف الديب ان المنصة التعليمية ستعمل على تحقيق أقصى استفادة ممكنة للطلاب والمعلمين، والتى ستعمل جنبا إلى جنب مع مجموعات الدعم المدرسى المنفذة بجميع المدارس لتخفيف الأعباء عن كاهل أولياء الأمور بالإضافة إلى دورها في القضاء على ظاهرة الدروس الخصوصية.
