رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كيف دعمت وزارة التعاون الدولي قطاع المياه بالتعاون مع شركاء التنمية؟

وزارة التعاون الدولي
وزارة التعاون الدولي

تلعب المياه دورًا حيويًا في العديد من الجوانب الصحية والاقتصادية والبيئية في أي بلد، حيث تدعم النظم البيئية المائية وتوفر بيئة حيوية للكائنات المائية، بالإضافة إلى المساهمة في توفير الموارد اللازمة للحيوانات والنباتات.

ونتيجة لما تم ذكره، ترصد "الدستور" جهود الحكومة المصرية ووزارة التعاون الدولي بالتعاون مع شركاء التنمية في دعم وتطوير قطاع المياه والصرف الصحي من أجل تحقيق التنمية المستدامة وتحسين الوضع المائي في مصر. 

وزارة التعاون الدولي اتفقت على تمويلات تنموية في قطاع الإسكان والمرافق وإدارة مياه الصرف الصحي بقيمة 1.4 مليار دولار بتمويل من الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي والبنك الدولي والصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية والبنك الأفريقي للتنمية، والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية وألمانيا.

وفي ٢٠٢٠، تم توقيع اتفاقية بقيمة ٢٤٩ مليون دولار لإنشاء محطة لمعالجة مياه الصرف الصحي في منطقة بحر البقر لتحقيق الاستخدام الأمثل لموارد المياه المتاحة في مصر، وذلك بالاشتراك مع الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي.

وتم تخصيص حوالي ١٨٣ مليون دولار إضافية لنفس المشروع لتحسين الصرف الصحي، ويتم تنفيذ هذا المشروع الضخم بشكل مشترك مع شركتين من القطاع الخاص وهما المقاولون العرب وأوراسكوم للإنشاءات. وتقدر تكلفة المشروع بنحو ١,١ مليار دولار، ويهدف إلى معالجة ٥,٦ مليون قدم مكعب من المياه يوميًا، واستصلاح 483، 256 ألف فدانًا في شمال ووسط شبه جزيرة سيناء.

في سبتمبر ٢٠٢٠ ، وخلال الذكرى الخامسة والسبعين للأمم المتحدة، افتتحت وزارة التعاون الدولي بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية مشروع توسعة محطة معالجة مياه الصرف الصحي في منطقة الحبيل بالأقصر، كما شاركت وزارة التعاون الدولي في نفس العام في زيارة مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والشركة القابضة المصرية للمياه والصرف الصحي، لمحطة روض الفرج وهي المحطة الرئيسية في القاهرة لمعالجة المياه و خدمة أكثر من ٥ ملايين شخص كل يوم.

استراتيجية مصر ٢٠٥٠

.وتقوم استراتيجية مصر ٢٠٥٠ على 4 ركائز:

 ١- تحسين جودة المياه

.٢- تنمية الموارد المائية

.٣- ترشيد الاستهلاك

.٤- خلق بيئة مواتية للتنمية المستدامة