رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"الحرية المصري": الشعب يصطف خلف الرئيس السيسي لرفض تهجير الفلسطينيين لسيناء

حزب الحرية المصرى
حزب الحرية المصرى

أكد حزب الحرية المصرى برئاسة الدكتور ممدوح محمد محمود، دعمه وتأييده الكامل لموقف مصر والرئيس عبد الفتاح السيسي الثابت والراسخ تجاه القضية الفلسطينية؛ والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني.

 

رفض تهجير المواطنين الفلسطينيين من قطاع غزة

 

وقال رئيس حزب الحرية المصري، في تصريحات له اليوم، إن ما قاله الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال المؤتمر الصحفى مع المستشار الألمانى أولاف شولتش برفض تهجير المواطنين الفلسطينيين من قطاع غزة لسيناء وعدم تصفية القضية الفلسطينية جاء متوافقا ومعبرا عن الإرادة الشعبية الكاملة؛ مؤكدا أن تنفيذ تلك الأفكار ستجر المنطقة بأسرها لحرب شاملة بعد عقود طويلة من معاهدة السلام.

 

 الحفاظ على الأمن القومى المصرى

 

وأكد رئيس حزب الحرية المصرى، أن مصر دولة كبيرة ذات سيادة وتمتلك جيشا وطنيا قويا قادرا على الحفاظ على الأمن القومى المصرى؛ وأن الشعب المصرى يوجد به 105 ملايين مواطن يصطفون جميعا خلف القيادة السياسية والجيش المصرى للحفاظ على أمن مصر واستقرارها؛ مشددا على أن سيناء وأمن مصر خط أحمر.

 

محاولات  القضاء على القضية الفلسطينية

 

وأوضح رئيس حزب الحرية المصرى، أن تهجير المواطنين الفلسطينيين من قطاع غزة معناه الوحيد هو القضاء على القضية الفلسطينية حيث سيتبع ذلك تهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية إلى الأردن؛ والتصفية العرقية للفلسطينيين في القدس.

 

رفض قادة مصر والأردن وفلسطين عقد قمة رباعية 

 

وأشاد ممدوح محمود برفض قادة مصر والأردن وفلسطين عقد قمة رباعية اليوم الأربعاء مع الرئيس الأمريكى جو بايدن؛ مؤكدا أنه بمثابة إدانة للموقف الأمريكى الداعم للعدوان الإسرائيلى على الشعب الفلسطينى؛ معربا عن أمله أن تساهم قمة السلام التى تستضيفها مصر الأسبوع المقبل؛ في وقف نزيف الدم وحرب الإبادة الجماعية التى يرتكبها جيش الاحتلال الاسرائيلى بحق الشعب الفلسطينى.

 

قمة القاهرة للسلام

 

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد وجه دعوات لقادة الدول الفاعلة على المستويين الإقليمي والدولي،  لعقد قمة دولية في القاهرة، السبت المقبل، تحت عنوان "قمة القاهرة للسلام" لبحث تطورات ومستقبل القضية الفلسطينية، وقد لاقت تلك الدعوة  قبولًا واسعًا، ومن المرتقب أن تشهد القمة  حضورًا كبيرًا على الصعيدين الإقليمي والدولي.