رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خلال استقباله وفد "الصحة".. الداودي يبحث الوضع الطبي المتعلق بـ"حمى الضنك" بإحدى قرى قنا

 محافظ قنا
محافظ قنا

بحث اللواء أشرف الداودي محافظ قنا، الوضع الصحي المتعلق بـ"حمى الضنك" بإحدى قرى محافظة قنا، خلال استقباله الدكتور محمد يحيى بدران وكيل وزارة الصحة، والدكتور باهر بيه الدسوقى أخصائى الوبئيات بقطاع الطب الوقائى بوزارة الصحة بمكتبه، بحضور الدكتور حازم عمر نائب المحافظ، وحسام حمودة السكرتير العام، وحسن عثمان وكيل وزارة التضامن الإجتماعى بقنا.

 

ثمن محافظ قنا، خلال اللقاء على الدور الذي تقوم به وزارة الصحة والدعم المتواصل لمحافظة قنا، في ظل ما شهدته المحافظة من طفرة تنموية كبيرة في القطاع الطبي، فضلا عن قيام وزارة الصحة بالتنسيق مع المحافظة بإجراء القوافل الطبية لتقديم الخدمة الصحية بجميع القري والتجمعات البعيدة والمناطق النائية في مختلف ربوع المحافظة.

 

وأضاف الدكتور محمد يحيى بدران وكيل وزارة الصحة بقنا، أن حمى الضنك أحد الأمراض المتوطنة والتي تنتقل عن طريق بعوضه الزاعجة المصرية، وتتواجد على تجمعات المياة العذبة ولا تنتقل الحمى من إنسان إلى إنسان وتنتقل فقط عن طريق البعوضة من إنسان مصاب لآخر تصيبه.

وأشار إلى أن أعراض المرض تتراوح ما بين بسيطة إلى متوسطة تتمثل في ارتفاع درجة الحرارة ووجود آلام بالجسم وتزول الأعراض تدريجيا في غضون أسبوع خاصة مع الراحة التامة والإكثار من شرب السوائل وعلاج الأعراض (استخدام الباراسيتامول الخافض للحرارة ) ولا دور لاستخدام المضادات الحيوية واستخدامها قد يؤدي إلى مضاعفات، حيث يتم علاج الحالات المشتبهة البسيطة عن طريق الوحدات الصحية بينما يتم توجيه الحالات المتوسطة إلى المستشفيات لاستكمال الفحوصات الطبية والعلاج،  مؤكدا أن عدد المصابين بمستشفى حميات بقنا لايزيد عن 10 مرضى.

 

من جانبه قال الدكتور باهر بيه الدسوقى أخصائى الوبئيات بقطاع الطب الوقائى بوزارة الصحة، إن الوزارة تقصت الوضع الوبائي المتعلق بوجود حالات مرضية في نجع سندل التابع لقرية العليقات بمركز قوص، عبر توجيه فرق مركزية للقرية لمتابعة وتقييم الموقف والقيام بالتقصيات الميدانية لمناظرة الحالات المشتبه بها، وعمل التقصي الميداني وأخذ العينات البيئية وتم اتخاذ الإجراءات الوقائية.
 

وأكد أن الوضع الصحى للمركز آمن ولا داعى للانزعاج حيث إن علاج الحمى يبدأ من خلال إزالة تجمعات المياه العذبة وتغطيتها ونشر الوعي المجتمعي بشأن مكافحة تجمعات المياه العذبة، مشددا على أهمية التثقيف الصحي وتوعية المواطنين بشأن الاشتراطات الصحية الواجب توافرها لمكافحة انتشار وتكاثر البعوضة وتوعية المواطنين بشأن التعامل مع المياه العذبة وتغطيتها وعدم ترك أي تجمعات للمياه، حيث لا تألو وزارة الصحة جهدا لتوفيرالأدوية اللازمة بالوحدات والمستشفيات وعمل قوافل طبية خاصة في تخصص الباطنة والحميات التى تتنقل دوريا لتغطية جميع القرى والنجوع.