رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"تايم" الأمريكية: وضع غزة كارثى.. ولا ملاذ آمن

غزة
غزة

 نددت مجلة “تايم” الأمريكية بالأوضاع الإنسانية الكارثية في قطاع غزة؛ جراء العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع، فبالنسبة لسكان غزة لا توجد ملاذات آمنة لهم، بينما قصفت قوات الاحتلال، أمس الثلاثاء، مستشفى المعمداني.

انهيار الأوضاع الإنسانية في غزة 

وقالت “تايم” في تقرير لها إنه منذ أن أصدر الجيش الإسرائيلي أمرًا الأسبوع الماضي لـ 1.1 مليون فلسطيني يعيشون في شمال غزة بالفرار إلى الجنوب، في مقدمة واضحة للغزو البري المتوقع، تلا ذلك نزوح جماعي.

 وفي حين قام الذين لديهم ما يكفي من الوقود بالرحلة بالسيارة أو الشاحنة، استقل آخرون مقطورات وعربات تجرها الحمير حتى إن البعض لجأ إلى القيام بهذه الرحلة المحفوفة بالمخاطر سيرا على الأقدام.

ضغط إسرائيل نحو التهجير 

وأوضحت “تايم” أنه لم يكن هذا النوع من النقل الجماعي للمدنيين وسط الغارات الجوية المنتظمة أمرًا سهلًا على الإطلاق، ووصفت كلا من الأمم المتحدة ومنظمة أطباء بلا حدود الخيرية الطبية المهمة بأنها "مستحيلة"، مستشهدتين بالكابوس اللوجستي المتمثل في نقل نصف سكان غزة - بما في ذلك النساء والأطفال والمسنون - دون أي ضمانات لسلامتهم. 

في الواقع، كانت هناك تقارير من قبل صحيفة فاينانشيال تايمز وغيرها تفيد بأن طريقًا آمنًا واحدًا على الأقل للخروج من شمال غزة تعرض لغارة جوية أدت إلى مقتل ما يصل إلى 70 شخصًا. 

النقل الجماعي لا يفي بالمعايير القانونية 

وقالت شاينا لو، مستشارة الاتصالات في المجلس النرويجي للاجئين، لمجلة TIME الأمريكية من مكتب اللجنة الوطنية للانتخابات في القدس الشرقية إن ما يجري لا يفي بالمعايير القانونية لما يجب أن يستلزمه الإخلاء ويجب أن تكون منظمة وأن يكون هناك أمان.

وتابعت "في الواقع، في حين أن إسرائيل قد تأمر بالإخلاء لأسباب عسكرية قاهرة أو لحماية المدنيين، فإن القانون الدولي يشترط عليها أن توفر للنازحين المأوى الملائم، والنظافة، والصحة، والسلامة، والتغذية".

وأوضحت “تايم” أن غزة  تعيش تحت حصار كامل، مع انقطاع الغذاء والماء والكهرباء، حيث قتلت الغارات الجوية الإسرائيلية أكثر من 2670 شخصا، ربعهم تقريبا من الأطفال، وفي حين أن القصف الأعنف يجري حاليا في شمال غزة.