رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عنتر مصطفى يكشف تفاصيل قصيدة "خرج الغواني" لحافظ إبراهيم

شوقي وحافظ
شوقي وحافظ

قال الشاعر أحمد عنتر مصطفى، إن هناك شهادتين لحافظ إبراهيم من طه حسين وإبراهيم المازني، وقد نشأ بين السيف والمدفع كما قال المازني، فكان أفصح لسان تنطق به الصحف، ويعد فخرًا لأحد شام كان أو غير شام.

وأضاف خلال ندوة "شوقي وحافظ" التي ينظمها بيت الشعر التابع لصندوق التنمية الثقافية بالحسين، ويشارك في الندوة الشاعر أحمد عبدالمعطي حجازي، والدكتور أحمد درويش، والشاعر أحمد عنتر مصطفى، والإعلامية سها النقاش، والفنان أشرف على، فكان حافظ في الحس الساخر فهو كان ضمن مجموعة التفوا حول الإمام محمد عبده، وكان مشغول في المجالس ويردد في شعره ما يدور في المجالس.

وتابع مصطفى: “وكان يؤم السرادقات التي كان يلقي فيها حافظ شعرًا مجموعة من الناس الشعبيين والبسطاء الذين يرتدون الجلابيب ويهللون له بينما كان يؤم مجالس شوقي مجموعة من الذين يرتدون الطرابيش”.

وكشف عنتر مصطفى عن تفاصيل قصيدة مجهولة لم ينشرها حافظ إبراهيم بعنوان "بين الحجاب والسفور" ولم تنشر في ديوان حافظ وقد نشرها في جردية المنار.

وكان يتمتع حافظ بالقدرة على السخرية في قصيدة “خرج الغواني”  في مظاهرة النساء في ثورة 1919، وكان يسخر فيها من الجيش الانجليزي الذي يقاتل نساء عزل، وكأنهم يواجهون القوات الألمانية.

وأوضح عنتر أننا فقدنا قصائد كثيرة لحافظ إبراهيم بسبب حرصه على وظيفته في دار الكتب، خوفا من أن يتخذ ضده إجراء بفصله، فظل فترة وظيفته في دار الكتب يكتب القصائد ولا يبادر بنشرها في الصحف، ومنها قصيدة عظيمة له مطلعها “ قد مر عام يا سعاد وعام”،ةوهذا القصيدة العيمة التي بلغت 200 بيتًا، في وصف الحالة السياسية والاجتماعية في مصر، فقدت ولم ينشر منها في ديوانه إلا عشرة أبيات، وكان يتقاضى مرتبًا قدره 80 جنيهًا.

ونوه عنتر إلى أن حافظ كان بارع في القصائد الساخرة ومن ضمن تلك القصائد واحدة كتبها عند قدوم اللورد غورست، والذي جاء خلفًا للورد كرومر، وغيرها من القصائد التي تتحدث عن الجوع والفقر والتعليم بشكل ساخر.