رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الجمعة.. مناقشة كتاب "في مد الظل" لآية طنطاوي بمركز بساط الثقافي

كتاب في مد الظل
كتاب في مد الظل

يناقش مركز بساط الثقافي، المجموعة القصصية "في مد الظل" للكاتبة آية طنطاوي، بمقر المركز في 4 شارع إسماعيل كامل، بميدان حدائق القبة بجوار محطة مترو كوبري القبة، في تمام الساعة 6 مساء يوم الجمعة 20 أكتوبر، وتدير الحوار الكاتبة دعاء الشريف.

 أبرز المعلومات عن آية طنطاوي

هي كاتبة من مواليد القاهرة، تخرجت فى كلية الآداب قسم الوثائق والمكتبات بجامعة القاهرة، وحاصلة على دبلوم النقد السينمائي، وتمتهن الكتابة عن السينما والأدب.

سبق وفازت آية طنطاوى بالمركز الثاني في جائزة "أخبار الأدب" لعام 2016، عن مجموعتها القصصية الأولى "أبيض وأسود"، كما حصلت على جائزة مركز طلعت حرب الثقافى في فرع القصة القصيرة.


 

ومن أجواء المجموعة القصصية نقرأ 

أصابه مس من الجنون ونظر لها في شجن، كوداع الرضيع لأمه، ما باليد حيلة غير النظر. الناس حوله في هيام ونحيب، يرشون ماء الورد على الأرض والأعمدة ويبكون حزنًا، ويتلمسون منها الفرج القريب والإشارة لينتهي هذا الكذب المبين، من الغد هم يتامى أم العواجز وصاحبة الكرامات، عقيلة بني هاشم، أخت الشهيدين، وبنت بنت النبي، شحذ المجذوب سكينه وقلبه يعصره الكمد، إنه وداعها الأخير.

 أغمض عينه تاركًا جسده يتمايل يمينًا ويسارًا كمن يحركه الريح، وبحركة مباغتة بل حد السكين بلسانه، وشق صدره المرتجف وسال دمه في ساحة المقام، خرجت الصرخة ترج العمدان وتهز الأبدان، والخلق في حالة هياج لم تهدأ إلى يوم الدين".

تتجول قصص "في مدِّ الظل" بين شوارع وأزقة حي السيدة زينب في مشاهد متتالية تستدعي الذكريات البعيدة، التاريخ السري للبيوت، والحياة اليومية في الشوارع والأسواق وعلى الأرصفة وأمام الأضرحة وأسوار أم العواجز.

 تمضي الشخصيات كامتداد الظل لا يلتفت لحكاياتهم أحد، تسيِّرهم العادات والأوهام والمحبة ومرور الزمن، فتلتقتهم خيوط الحكي وتغزل منهم قصصًا واقعية تفلتهم من هامش الظل إلى متن القصة.