عبدالواحد النبوى: وزارة الدفاع لديها سياسة فى إظهار وثائق الحرب
قال الدكتور عبدالواحد النبوي، وزير الثقافة الأسبق وأستاذ تاريخ وصاحب مؤلفات عديدة في الملف الفلسطيني، إن كل ما يتوفر داخل دار الوثائق القومية، يخضع لسياسة الكشف عن الوثائق بعد 30 سنة أو بعد 50 سنة، لافتًا إلى أنه بعد 50 سنة تضم الدار الوثائق الخاصة بالرئاسة أو بمجلس الوزراء أو الجهات السيادية.
وأضاف الدكتور عبدالواحد النبوي، خلال لقائه ببرنامج "بصراحة" الذي تقدمه الإعلامية رانيا هاشم، عبر قناة الحياة، أن معظم الوثائق الموجودة عن الحرب في عهدة وزارة الدفاع، لافتًا إلى أن وزارة الدفاع لديها سياسة في أنها تظهر مثل هذه الوثائق، معقبًا: "في هذه الأيام نحن في حاجة أن نظهر هذه الوثائق بشكل قوي وفعال حتى تكون ردًا لما تقوم به إسرائيل حاليًا".
محاولة إسرائيل تشويه نصر أكتوبر 1973م
وأوضح أن هناك محاولة من إسرائيل في تشويه ما حدث في أكتوبر 1973م، معقبًا: "بعض المؤسسات التابعة لهم مثل بعض المدارس الأجنبية حيث لي صديق ابنه في هذه المدرسة سألني: هل نحن انهزمنا في حرب 1973م؟ فقلت له لماذا؟ فقال لي إن مادة الدراسات الاجتماعية التي يدرسها ابني في هذه المدرسة تقول لهم بأنه لولا تدخل الولايات المتحدة الأمريكية كان الجيش الإسرائيلي قد دخل إلى القاهرة، وبالتالي هو نوع من الانتصار، فقلت له إذا كانت إسرائيل انتصرت، فمن هو المتواجد في هذه الأراضي الآن هل هم الإسرائيليون أم المصريون؟ وإذا كانت إسرائيل انتصرت، لماذا أعلنوا عن أنه مات لديهم 10 آلاف قتيل، في حين مصر استشهد منها 5 آلاف؟".
