رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ضمن مبادرة "100 مليون شجرة"..

زراعة 185 شجرة مثمرة وزينة فى زفتى بالغربية

زراعة شجر
زراعة شجر

أكد إبراهيم فايد، رئيس مركز ومدينة زفتى بمحافظة الغربية، استمرار حملات التجميل والتشجير في المنطقة، من خلال غرس 185 شجرة مثمرة وزينة في عدد من قرى المركز بجانب المدينة. تأتي هذه الجهود في إطار المبادرة الرئاسية لزراعة 100 مليون شجرة، وتعكس التزام الدولة بالتوسع في المساحات الخضراء وتعزيز الجوانب الجمالية لقرى المركز والمدينة في مواجهة التغيرات المناخية.

وتم تنفيذ حملة التشجير الناجحة في مركز ومدينة زفتى بقيادة رئيس المدينة، إبراهيم فايد، الذي قام بغرس 185 شجرة مثمرة وزينة في عدد من القرى التابعة للمركز، ويهدف هذا النشاط إلى تحسين الشكل الجمالي للمنطقة وتعزيز البيئة الطبيعية المحيطة بها.

وتأتي هذه الحملة كجزء من المبادرة الرئاسية لزراعة 100 مليون شجرة، التي أطلقتها الحكومة المصرية بهدف الحفاظ على البيئة وتعزيز التنوع البيولوجي ومواجهة التحديات المناخية، وتعكس هذه الجهود التزام الدولة بتوفير المساحات الخضراء وتحسين جودة الهواء والحفاظ على التوازن البيئي في المنطقة.

تنمية المساحات الخضراء

وقال رئيس مدينة زفتى إن مركز ومدينة زفتى تتمتع بالعديد من المزايا الطبيعية والجغرافية التي تجعلها مكانًا مثاليًا لزراعة الشجر وتنمية المساحات الخضراء، وقد تم اختيار القرى التي تم زراعة الأشجار فيها بعناية لتعزيز الجوانب الجمالية وتوفير فوائد بيئية واقتصادية للمجتمع المحلي، وفي إطار تحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة للمواطنين، وتأتي هذه الحملة كجزء من جهود أوسع لتحقيق التنمية الشاملة في المنطقة وتعزيز الجوانب الجمالية والبيئية.

وطالب بتشجيع ودعم هذه المبادرات البيئية والتشجيرية، حيث تلعب دورًا حيويًا في تعزيز الوعي البيئي وتحسين جودة الحياة للمجتمعات المحلية. ونأمل أن تستمر هذه الجهود وتحقق نتائج إيجابية في تحسين المظهر الجمالي والبيئي لمركز ومدينة زفتى ومناطق أخرى في الغربية وعبر مصر، في إطار جهود الدولة للتوسع في المساحات الخضراء والمحافظة على البيئة وجمالية المناطق الريفية.

تجدر الإشارة إلى أن حملات التشجير والتجميل التي يقوم بها رئيس مركز ومدينة زفتى تعد جزءًا من جهود أوسع تبذلها الدولة المصرية لمواجهة التحديات البيئية وتحسين الجوانب الجمالية للمناطق الريفية، وتشكل هذه الحملات فرصة لتوعية المجتمع المحلي بأهمية الحفاظ على البيئة وتشجيع المشاركة المجتمعية في رعاية الشجر والمساهمة في تحسين المناخ البيئي للمنطقة.