رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير الطاقة السعودي: مستمرون في خفض الإنتاج حتى نهاية العام

وزير الطاقة السعودي
وزير الطاقة السعودي

كشف الأمير عبدالعزيز بن سلمان، وزير الطاقة السعودي، أن سوق النفط لا ينبغي أن تبقى دون مراقبة، وسنواصل التخفيضات للإنتاج النفطي حتى نهاية العام، وهناك استمرار داخل تحالف أوبك+ من أجل دعم استقرار أسواق النفط.

وزير الطاقة السعودي: مستمرون في خفض الإنتاج حتى نهاية العام 

وتابع في تصريحات إعلامية، اليوم الخميس، أن الرياض وموسكو ستراجعان شهريًا سياسة إمدادات النفط لزيادة أو تخفيف سياستهما الإنتاجية في ضوء المتغيرات التي تشهدها الأسواق، وتابع أن الحاجة إلى التحرك في أسواق النفط تعتمد على مدى تقلبها، موضحًا أن تحالف أوبك+ يرغب في تحقيق الاستقرار في سوق النفط.

وأضاف وزير الطاقة السعودي/ «نحن نعيش في حالة من عدم اليقين، وعلينا أن نكون حذرين.. لا ينبغي ترك سوق النفط بمفردها، بل يجب أن نكون استباقيين في ظل التحديات العديدة،و من الصعب التنبؤ بما سيحدث في السوق حتى خلال نصف عام".

وفي سياق منفصل شاركت الأمانة العامة لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول « أوابك » في ندوة أكسفورد الثالثة والأربعون للطاقة والتي عُقدت بمقر كلية سانت كاثرين، مدينة أكسفورد،  المملكة المتحدة.

وبلغ عدد المشاركين في الندوة 55 مشاركًا يمثلون عدد من الوزارات والمنظمات والهيئات ذات العلاقة بالطاقة، من ضمنها وزارة الطاقة السعودية، ومنظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك)، ومؤسسة البترول الكويتية، وشركة أرامكو السعودية، وشركة أبو ظبي الوطنية للنفط، والشركة الكويتية للاستكشافات البترولية الخارجية، ومركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية، ووكالة الطاقة السويدية، والمنظمة اليابانية للمعادن وأمن الطاقة، والوزارة الملكية النرويجية للبترول والطاقة، ومعهد اقتصاديات الطاقة الياباني، ومؤسسة النفط الهندية، ومديرية البترول النرويجية، والمنظمة الأفريقية لمنتجي النفط، وشركة شل، وشركة إيني، وشركة بريتش بتروليوم، وشركة أكسون موبيل، وشركة شيفرون، وشركة بتروناس الماليزية، وشركة نفط المكسيك، وشركة توتال انيرجيز، وشركة اكينور، وشركة دانا غاز، وصندوق تطوير تكنولوجيا النفط النيجيري،  وبعض الشركات الأقليمية الأخرى المختصة بصناعة الطاقة. ومثل المنظمة في هذه الندوة ماجد عامر– خبير اقتصادي بالإدارة الاقتصادية.